سكان قرية صغيرة هادئة في ولاية تسمانيا الأسترالية، على نوع غير معروف من قناديل البحر العملاقة، جرفته الأمواج إلى الشاطئ.
وأثار هذا النوع فضول علماء أستراليا لتسمية الكائن وتصنيفه.
ويعتقد أن قنديل البحر الأبيض الذي يتميز بوجود بقعة وردية في الوسط وعرضه حوالي متر ونصف المتر، قريب من نوع قناديل "عرف الأسد" المعروف أيضا باسم "القنديل المخاطي" لأنه يشبه المخاط.
وقالت العالمة بمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية ليزا آن جيرشوين لـ"رويترز": "هناك نوع من الإثارة لأنه نوع جديد. إنه في حجم السيارة الذكية. هذا مثل ديزني لاند لعلماء الأحياء البحرية".
وعثرت أسرة تسير على الشاطئ على قنديل البحر العملاق في أواخر شهر يناير الماضي، وأرسلت صورة لمنظمة البحوث في مدينة هوبارتفي أقصى جنوب أستراليا.
ويعتقد العلماء أن القنديل جرفته مياه البحر بعد ذلك.
وتحاول جيرشوين وعلماء آخرون اكتشاف سبب الزيادة الهائلة في أعداد قناديل البحر في المياه حول ولاية تسمانيا هذا العام.
وقالت "هناك شيء ما يحدث ويسبب زيادة كبيرة هذه الأنواع بأرقام مذهلة. نحن لا نعرف السبب حتى الآن".