توصل محمد علاء الدين الطالب بالمرحلة الثانوية بالمدرسة الفنية التجريبية المتقدمة إلى ابتكار يمنع سقوط الطائرات أثناء تحليقها، ويسمى بـ”مواجهات سقوط الطائرات من الجو عند حدوث أى عطل بالمحرك أو جسم الطائرة”.
ويعرف محمد الاختراع فيقول: “هو عبارة عن أسطوانات يتم وضعها داخل جسم الطائرة وتملأ بغاز الهليوم ذو الكثافة الأقل من الهواء، والذى يساعد على جعل مجموع كثافة الهواء الموجود بجسم الطائرة أقل نسبيا، من الهواء الخارجى، مما يجعلها تهبط بأمان على الأرض، أو المسطحات المائية وذلك عن طريق “بالونة” يتم خروجها من بطن الطائرة تساعدها على عدم الغرق فى حالة هبوطها على البحيرات والأنهار المائية.
وأضاف علاء الدين أن هذه الأسطوانات المتصلة بجميع أجزاء الطائرة يتم ربطها بجهاز يتلقى الأوامر تلقائيا، أى يعمل على ضخ الغاز فى حالة حدوث عطل أو وجود خلل فى توازن الطائرة أثناء تحليقها أو هبوطها يمنعها من الاصطدام بأى كتل صخرية أو تعرضها للتحطيم.
وأشار محمد علاء إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاختراع بعد مجموعة من الأبحاث والعمل المستمر لمدة تقارب الـ 4 سنوات، داخل وخارج مصر للتأكد من عدم وجود ما يمنع تطبيقها، مؤكدا أن نسبة التطبيق العملية ونجاحها على أرض الواقع تصل إلى 100%.
ويسرد محمد قصة توصله إلى الاختراع، قائلا: “تشير المعطيات الدولية إلى أن التنقل بالطائرات هو أكثر أمانا من التنقل بالسيارات، غير أن هذه المعطيات رغم جديتها لا تجعل من يعانون من الخوف من التنقل بالطائرات يتخلصون من هذا الخوف، بالإضافة إلى حادث طائرة ابن بطوطة الذى وقع عام 1999 وراح ضحيته العشرات”.
وأشار إلى أن من بين هؤلاء الضحايا أصدقاء لأسرته ووالدته وهو الأمر الذى دفعه إلى التفكير فى إيجاد وسيلة للتخلص من هذا الكابوس الذى بات يهدد الأرواح وذلك فى حالة تعطل أحد أجزاء الطائرة.