الجريدة- نفى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، في حواره ببرنامج «بث مباشر» على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد، ما تردد بأن الرئيس السابق محمد مرسي، أكل «بط وكباب» بثلاثة ملايين جنيه.
وأضاف «جنينة»، أنه لا سياسة في عمل الجهاز المركزي للمحاسبات ولا يوجد بين الزملاء من له أي انتماءات سياسية.
وأكد أن المسمى الصحيح لما حدث في 30 يونيو هو أنها ثورة تصحيح المسار بعد ثورة يناير، مؤكدًا أن الثورة جاءت لتصحيح مسار الدولة، لافتًا إلى أن الشعب يحتاج لقائد مُخلص يقود البلاد للأفضل، موضحًا أن المصريين عانوا كثيرا بعد الثورة ولم يجدوا القائد.
وأشار إلى أن هذه الحملة الشرسة الموجهة ضده هي حملة ضد المنصب الذي يتولاه، وليس ضده كشخص، وذلك لكشفه عن وجود فساد بداخل الجهاز المركزي، على حد قوله.
وأوضح «جنينة»، أن هذا الفساد قليل ويمكن السيطرة عليه، «فبعض المنتمين للجهاز بحكم عملهم يقومون بتعيين ذويهم في مناصب بالدولة، وهذا به شبهة استغلال نفوذ».
وأكد أن النيابة العامة تعلم بقضية الاتصالات من 2011 ولم تحرك ساكنًا، مشيرًا إلى أن عمل أعضاء الرقابيين بالجهاز لا ينقطع، وفي سياق آخر أكد أنه لا يصح القول إنه جاء ليصفي حساباته مع وزير العدل.
وقال أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وافق على مراقبة أندية القوات المسلحة، ومستنكرًا رفض نادي القضاة مراقبة أنشطة من جانب الجهاز المركزي.