كشفت مصادر مسئولة داخل رئاسة الجمهورية عن أن الرئاسة كانت تنوي إقالة السفير أمجد عبدالغفار من منصبه كرئيس لهيئة الاستعلامات ما دعاه للإسراع بتقديم استقالته اليوم الأربعاء.
وأكدت المصادر أن عبدالغفار أخفق أثناء أحد المؤتمرات عندما ظهر “بنر” تأييد الدستور وبه أخطاء إملائية، حيث كتب كلمة “دستور لكل المصريين” بياء واحدة، أي أنها كتبت “مصرين” كما أن صورة الأشخاص الموجودة في الصورة ليست لمصريين.
فيما أعلن السفير أمجد عبد الغفار في بيان له اليوم الأربعاء إعتذاره عن الاستمرار في منصبه كرئيس لمجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات.
وقال عبدالغفار إنه تقدم أمس لرئيس الجمهورية بالاعتذار عن الاستمرار في منصبه ، متقدما بالشكر والتقدير للعاملين بالهيئة على مابذلوه من جهد وتعاون إيجابى بناء إبان توليه هذا المنصب.
وكان عبدالغفار قد أعلن قبل يومين اعتذار عن الخطأ الذى ظهر على الملصق الإعلامى الذي ظهر خلف المنصة التي جلس عليها “عمرو موسي” رئيس لجنة الخمسين بالهيئة لشرح الدستور.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه غير مقصود، و أن “البانر” جاء إلى الهيئة صباح يوم المؤتمر كهدية من إحدى الجمعيات المصرية التى تقوم بالدعاية للدستور المصرى.
وأشار إلي أنه أمر بالتحقيق مع الموظف المسئول عن مراجعة “البانر” قبل تعليقه، وستتم معاقبته، و أن الهيئة غير مسئولة عن الخطأ الإملائى، أو صور بعض الشخصيات الأجنبية الموجودة بالبانر، و أنه عند التواصل مع مسئولى الجمعية أكدوا أنهم لم يتعمدوا وضع صور الأجانب.