رجل أعمال صهيوني يُدير ملايين الخليج من أبراج تل أبيب نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية تقريرا عن رجل أعمال صهيوني أمريكي يُدعى طل كينان، قالت الصحيفة أنه “يُدير ملايين العرب من أبراج تل أبيب”
وقالت الصحيفة أن كينان الذي يبلغ من العمر 44 عاما بدأ حياته كطيار مقاتل في القوات الجوية الصهيونية، ثم سافر إلى الولايات المتحدة ليبدأ عمله الخاص ويؤسس شركة متخصصة في إدارة الاستثمارات التي تقول الصحيفة إنها وصلت إلى أكثر من 6 مليار شيكل (قرابة 1.7 مليار دولار.
لكن -تقول الصحيفة- أن جزءا كبيرا من أرباح كينان يأتي من مصدر مفاجئ للغاية، حيث يُدير الرجل مليارات لأغنياء عرب خاصة في دول الخليج.
ويقول كينان أن بعض رجال الأعمال العرب من السعودية والإمارات لا يخجلون من العمل معه. بل إن أحد رجال الأعمال المشهورين في السعودية أخبره أنه لا يثق سوى بالصهيونيين “إذا تعلق الأمر بإيجاد محام أو طبيب قلب أو حتى مدير مالي”
ورغم أن رجل الأعمال الصهيوني يتحدث عن أنه يجد معظم زبائنه عن طريق الصداقات المشتركة خاصة في الإمارات، حيث يُرشحه زبائنه العرب لأصدقائهم الذين لا يجدون غضاضة أبدا في التعامل مع رجل الأعمال الصهيوني.
وتتم المعاملات كلها باللغة الإنجليزية وفي مقرات في أيرلندا أو في كزر كايمان قليلة الضرائب التابعة للتاج البريطاني.
كما يتحدث رجل الأعمال الصهيوني عن نجاحه في بناء علاقات عمل قوية برجال أعمال فلسطينيين، حيث يقول أنه “يشعر بالأمان حين يجلس مع رجل أعمال فلسطيني يتحدث العبرية” ويؤكد أن فلسطين هي الدولة العربية الوحيدة الآن التي تُبنى على العكس من كل الدول العربية التي تنهار!
ويقول الصهيوني أن السلطة الفلسطينية لا تمتلك أي موارد أو بنية تحتية للأعمال، خاصة الإعمار أو التنقيب عن الغاز، ما يعطي فرصة كبيرة لشركته وللصهيونيين في استغلال الوضع وتحقيق مكاسب من الجانب الفلسطيني.
كما تحدث الرجل عن قانونية مصرية قابلها في الولايات المتحدة، حدثته عن استحالة تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، وقالت إن وقف التطبيع هو كل ما يستطيع العرب أن يفعلونه حاليا.
وتذكر الصحيفة على لسان كينان موقفا حدث مع مديرة أعمال الأمير الوليد بن طلال التي قابلها في اجتماع تحضيري للمنتدى الاقتصادي الدولي في تنزانيا، حيث قالت له بوضوح “أنا أوافق أن يعيش شعبك، لكنني لن أقبل بأن تسيطروا على الأرض، أنتم تحتلون أرضنا ولا يمكنني قبولكم كسلطة على تلك الأرض”
الشعب الجديد