سارة هدية الله
ذكرت صحيفة "20مينوت" الفرنسية أن الاقتصاد المصري في الوقت الحالي، من الصعب أن يعود إلى سابق عهده، حتى مع وجود مؤشرات لبداية تعافي الاقتصاد.
وقالت الصحيفة، إن مصر منذ ثورة يناير 2011، لم يستقر اقتصادها بل يتدهور مؤشر اقتصادها يوميا تقريبا حتى بعد انتخاب الرئيس السابق محمد مرسي وعزله لم يستقر الاقتصاد، بسبب المظاهرات المضادة له ولجماعة الإخوان المسلمين حينها ليستمر ذلك الوضع حتى الآن فذلك الاقتصاد المتهرئ لم يشجع المستثمرين الأجانب بل بعضهم سحب استثماراته بعد الوضع الأمني السيئ وعدم الاستقرار السياسي.
وأضافت أن بعض الشركات حاليا سجلت إلى حد ما تحسن طفيف على الرغم من استمرار الاضطرابات السياسية التي تجتاح البلاد وبقوة، ويرجع ذلك إلى مساعدة بعض دول الخليج التي تساند مصر منذ عزل مرسي، وذلك بضخها مساعدات وأموال لتحسين الوضع العام للبلاد.
كما عبرت الصحيفة عن قلقها إزاء ما استمر ذلك الوضع لأن مصر من أهم دول الشرق الأوسط واقتصادها مؤثر بشكل كبير خاصة في الدول التي تسعى للاستثمار فيها.