الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 قبائل الزولو

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قائد/ لبيب منصور
عضو جديد
عضو جديد
قائد/ لبيب منصور

ذكر
عدد الرسائل : 4
قبائل الزولو  210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : قبائل الزولو  111010
العمل : قبائل الزولو  Office10
نقاط : 5460
ترشيحات : 0

قبائل الزولو  Empty
مُساهمةموضوع: قبائل الزولو    قبائل الزولو  I_icon_minitime18/12/2010, 11:11

قبائل الزولو

قبيلة الزولو أحد الشعوب الرئيسية الناطقة بلغة البانتو في قارة إفريقيا. ويعيش نحو سبعة ملايين نسمة من قبيلة الزولو في إقليم كوازولو - ناتال الواقع في جمهورية جنوب إفريقيا. وتعد قبيلة الزولو أكبر الجماعات اللغوية في جنوب إفريقيا. ويعيش أغلبها في المناطق الحضرية. وقد عاشت هذه القبيلة في فترة التفرقة العنصرية في كوازولو أي (بلاد الزولو) وهي الوطن القومي الذي خصصته لهم حكومة جنوب إفريقيا العنصرية السابقة. حيث أخضعت الحكومة قبيلة الزولو والسود في جنوب إفريقيا لسياسة التفرقة العنصرية وفي مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، كان هناك ملك من الزولو اسمه ( شاكا ) قاد بلاده إلى سلسلة من الفتوحات العسكرية. وفي عام 1838م، اصطدمت قبيلة الزولو مع المستعمرين الهولنديين الغزاة الذين أُطلق عليهم لفظ البوير .وبقيت قبيلة الزولو مستقلة حتى استعمرها البريطانيون عام 1879م
وقبل الاستعمار البريطاني، كان أفراد قبيلة الزولو فلاحين وعمال في صناعة الحديد وجنودًا ورعاة أبقار، وكانوا يعيشون في بيوت مخروطية الشكل مصنوعة بطريقة جميلة من القصب والقش، وكانوا يصفون تلك البيوت في دوائر ليشكلوا منها القرى، كما كان لهم ملك ذو سطوة ونفوذ وجيش منظم تنظيمًا جيدًا اعتاد الزولو على تعدد الزوجات باعتباره أحد تقاليدهم المتوارثة، وهو ما يقضي بزواج الرجل الواحد من أكثر من زوجة في الوقت نفسه. وتتكون الأسرة التقليدية من رجل وزوجاته وأطفاله غير المتزوجين وأولاده المتزوجين وزوجاتهم وأولادهم. وفي المناطق الحضرية، بدأت عادة تعدُّد الزوجات في التلاشي والاضمحلال، وصارت أغلب العائلات تتكون من عدد صغير جدًا من الأفراد يعيش الزولو حياة قبلية حلوة الملامح تمثل الأسرة فيها الكيان الأساسي حيث يعلمون فتيانهم منذ الصغر احترام من هم أكبر منهم سنا ، يفرق الصغار منذ سن السابعة بعد احتفال تثقب فيه فتحة في الأذن وتوضع حلقة ذهبية كبيرة بها، فيذهب الفتيان لمساعدة آبائهم ورجال القبيلة في رعي الأبقار والماعز وعندما يشتد عودهم قليلا يصبحون مسؤولين عن حلب الأبقار والعناية بمشتقاتها وطوال تلك الفترة يتلقون دروسا قصصية عن بطولات القبيلة وعاداتها وعند سن الرابعة عشرة يفصل الفتيان من أسرهم ويزج بهم في كتائب المحاربين حيث يخضعون تدريبات قاسية تجعلهم مؤهلين لمواجهة الحياة، وعندما يتزوج فتى الزولو يفرض عليه حلق شعره إلا خصلة مضفرة في وسط الرأس عليها قرص معدني يميزه عن الأعزب من الرجال الفتيات عند سن السابعة يساعدن في تنظيف الخيام وجلب مياه الشرب ومساعدة الأمهات في طهي الطعام ويتعلمن حرف الجدات مثل صناعة السلاسل والحقائب من القش حيث يعتبر الزولو من أمهر الحرفيين الأفارقة في هذا الفن وتمتاز قبائل الزولو بعادات عجيبة وغريبة ، ومن هذه العادات أن الفتاة تتزوج عند سن 14 سنة وعندما تحمل المرأة عند الزولو يجب أن ترتدي قطعة من جلد الأيائل ” الغزلان” شرط أن يصطاده زوجها بنفسه ويقوم حماها بإعداده ودبغه ولفه بعقد من النحاس يفك منه بعد ولادة الطفل ويعتقدون أن ذلك يجلب القوة والثروة للطفل يسمح الزولو بتعدد الزوجات، ويدفع الرجل ما يشبه التعويض أو مهرا لوالد عروسه عبارة عن أبقار عند خروج الفتاة من بيت أهلها. ومن الجهل الذي تعيشه القبيلة ممارساتهم الخاطئة والمتمثلة أنه في حال عقم المرأة وعدم تمكنها من الإنجاب ترسل شقيقتها لإنجاب طفل للرجل ثم تعود بعدها لوالديها - الحمدلله على نعمة الدين و العقل تجتمع القبيلة على احتفال الزواج في الليالي المكتملة القمر لأن ضعف ضوء القمر يجلب الفأل السيئ ويسير العريس وأهله في وسط راقص وصاخب لبيت العروس ولا يحضر والدا العروس احتفال الزواج بل أصدقاء العروس وهم يحملون أغراضها الخاصة على رأسهم ويجب أن تحضر العروس هدية لحماها، تبارك ساحرة القبيلة الزواج في طقوس خاصة ويمتاز أبناء قبائل الزولو بشراستهم في القتال والحرب حيث يرتدي فرسان القبيلة تنورات من جلود الحيوانات التي يصيدونها وغالبا ما تكون من جلد الفهد ودرعا من المعدن المكسو بجلد القطط المتوحشة أو الأبقار وغطاء رأس ذو ذيل معدني وللألوان مغزى هام في حياة الزولو فاللون الأحمر يعني القوة ودفء المشاعر وانتظار الحبيب والأزرق يعني الولاء وتوارد الخواطر مع الحبيب والأبيض النقاء والأسود الاستعداد للبس تنورة الزواج السوداء والغضب والأخضر للشباب والوردي للبساطة والهدوء والفقر و على الرغم من كون قبائل الزولو اعتادت على الإيمان بالتوحيد ولديهم الكثير من العادات والتقاليد التي تتوافق إلى حد كبير مع الديانات السماوية غير أنهم كانوا غارقين في اعتقادات وهمية منها إيمانهم بوجود أرواح وغالبا ما تأتي من أمواتهم وتهيم في الغابة التي كانوا يتقون شرها ويصورونها على أنها مخلوقات ضخمة كثيفة الشعر تقتل من لا يقدم لها القرابين وبخلاف ما هو شائع عن قبائل الزولو فان من عاداتهم الحميدة احترام الضيف إلى حد بعيد حيث ينظرون إلى السائح والزائر والضيف نظرة احترام وتوقير غير أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة للغاية لدى الكثير من أبناء القبائل دفعتهم للتفكير في مجال السلب والنهب والجنوح إلى العنف وتتحاكم قبائل الزولو إلى الآن بنظام ملكي وعندهم طاعة عمياء لأمرائهم حيث يتمتع الأمراء والملوك بنفوذ واسع ومطلق إلى حد كب

عادات الشباب

عرف عن قبائل الزولو بجنوب أفريقيا انه متى بلغ الفتى سن الخامسةعشر يجردونه من ثيابه ويطلوا جسمه بطلاء خاص لا يزول إلا بعد ثلاثين يوماً ثم يقلد ترساً ورمحاً ثم يؤمر بمغادرة القرية إلى داخل الغابة ولا يعود منها إلابعد مضي هذا الشهر وان عاد قبل مضي الشهر يحكم عليه بالموت ويقتل لأنه لا يصلح للحياة ولذلك فان عليه أن يعيش الشهر كاملاً بين أدغال الغابة وأحراشها بين الفهود والنمور والسباع والفيلة والذئاب والثعابين وان عليه أن يعتمد على نفسه في تحصيل قوته من نباتها ومما يصطاده وان يدافع عن نفسه وان يعتمد على نفسه في البقاء حياً فان استطاع مغالبة الصعاب والمشاق وخرج من الغابة حياً بعد قضاء الثلاثين يوماً تستقبله قبيلته استقبال البواسل ويرحبون به ترحيب الفارس المقدام ويقلدونه سيف الفروسية ويطلقون عليه لقب فارس القبيلة

عادات الزولو

لتعرفوا انكم في نعمة الدين قبيلة الزولو أحد الشعوب الرئيسية الناطقة بلغة البانتو في قارة إفريقيا. ويعيش نحو سبعة ملايين نسمة من قبيلة الزولو في إقليم كوازولو - ناتال الواقع في جمهورية جنوب إفريقيا. وتعد قبيلة الزولو أكبر الجماعات اللغوية في جنوب إفريقيا. ويعيش أغلبها في المناطق الحضرية. وقد عاشت هذه القبيلة في فترة التفرقة العنصرية في كوازولو أي (بلاد الزولو) وهي الوطن القومي الذي خصصته لهم حكومة جنوب إفريقيا العنصرية السابقة. أخضعت الحكومة قبيلة الزولو والسود في جنوب إفريقيا لسياسة التفرقة العنصرية[/b][/size]
وفي مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، كان هناك ملك من الزولو اسمه شاكا قاد بلاده إلى سلسلة من الفتوحات العسكرية. وفي عام 1838م، اصطدمت قبيلة الزولو مع المستعمرين الهولنديين الغزاة الذين أُطلق عليهم لفظ البوير .وبقيت قبيلة الزولو مستقلة حتى استعمرها البريطانيون عام 1879م وقبل الاستعمار البريطاني، كان أفراد قبيلة الزولو فلاحين وعمال في صناعة الحديد وجنودًا ورعاة أبقار، وكانوا يعيشون في بيوت مخروطية الشكل مصنوعة بطريقة جميلة من القصب والقش، وكانوا يصفون تلك البيوت في دوائر ليشكلوا منها القرى، كما كان لهم ملك ذو سطوة ونفوذ وجيش منظم تنظيمًا جيدًا اعتاد الزولو على تعدد الزوجات باعتباره أحد تقاليدهم المتوارثة، وهو ما يقضي بزواج الرجل الواحد من أكثر من زوجة في الوقت نفسه. وتتكون الأسرة التقليدية من رجل وزوجاته وأطفاله غير المتزوجين وأولاده المتزوجين وزوجاتهم وأولادهم. وفي المناطق الحضرية، بدأت عادة تعدُّد الزوجات في التلاشي والاضمحلال، وصارت أغلب العائلات تتكون من عدد صغير جدًا من الأفراد

رسائل الخرز

تشتهر قبيلة (الزولو) بحرفها اليدوية، خاصة تزيين الأقمشة بالخرز الملون. وترمز زينة الخرز عندهم إلى معان عديدة، فالفتاة تضع زندا من الخرز الملون على خصرها لغاية زواجها، ويطوق الرجال والنساء كواحلهم بسلسلة من الخرز كنوع من زينتهم اليومية وتستخدم قبيلة الزولو الخرز في مراسلاتها، فالرسالة الملصق عليها الخرز الأحمر ترمز إلى الحب وفي بعض الأحيان إلى الغضب، وتدل حبوب الخرز الأسود على الصعاب والمشاكل، ويقصد بالخرز الأبيض والأزرق السماوي إلى الحب الصادق، وباللون البني إلى الانزعاج، أما اللون الأخضر فيرمز إلى السلام والنعمة

بيوت الـ (زولو )

يطلق شعب الزولو على بيوت القش عندهم اسم (إندلو) ، وهي أشبه ما تكون بخلية نحل، ذات قبة يتدلى منها أغصان الأشجار المرنة، التي توضع لتمسك القش وبقطع جلود الحيوانات التي تلف الكوخ من كل جانب، تطلى أرض الكوخ بالطين والتراب وتفرش بالحصر المصنوعة محليًا بيت الزولو إلى قسمين: قسم النساء وفيه تحضر المرأة الطعام، وتطحن الحبوب، وتصنع السلال لبيعها في سوق القرية، ويخصص القسم الثاني للرجال، حيث يجتمعون عشية كل ليلة لتبادل الحديث وصناعة الأدوات الخشبية التي تجدها في محلات بيع التذكارات إذا سألت أي فرد من قبيلة الزولو عن أهم موقع في كوخهم، فسيجيبك بلا تردد بأنه الـ (انسامو)، وهو عبارة عن مكان صغير في آخر الخيمة، يضعون فيه مأكولاتهم وأموالهم، وفيه أيضًا يجتمعون للتعبد

خرافات

يتناقل شعب الزولو مجموعة من القصص الخرافية التي تدهش الجميع عند سماعها ومنها، أنهم يعتقدون أن الشخص المسؤول عن الكون هو إنسان طاعن في السن يطلقون عليه اسم (انكولنكولو)، ويعتقدون أيضًا أن ابنته (يونومكوبولوانا)أما في ما يتعلق بأزيائهم المحلية، فإنهم لا يسمحون للفتاة أن ترتدي تنورة طويلة إلاّ بعد خطوبتها، بينما يطلبون من الفتاة التي ترغب بالزواج بأن ترتدي زنادًا من الخرز الملوّن، لكي يهتدي إليها أفراد القبيلة، وتدل الأزياء المصنوعة من جلود الحيوانات على المكانة الاجتماعية عندهم، فرئيس القبيلة يرتدي جلد الفهد دلالة على أنه صاحب النفوذ والسلطة

الفرح والحزن

يعتمد أفراد قبيلة الزولو على مبدأ تعدد الزوجات، وللمهر أو الـ (لولوبا) كما يعرف في لغتهم طابع مميز، فالعريس يقدم لوالد العروس ما أمكن من مواش وذلك لسببين، الأول إظهار قدرته المالية، والثاني ليعوض عن الخدمات المنزلية التي كانت توفرها العروس لأهلها فى الأحزان يجتمع أفراد القرية حول كوخ المتوفي وينشدون أغنية حزينة، ويعبرون فيها عن أسفهم لما حصل، ولا تخلو مراسم الجنازة عندهم من بعض الغرابة، إذ أنها تستغرق عدة أيام وأحيانًا عدة أسابيع، لأنهم ينتظرون اجتماع العائلة لاستكمال مراسم الجنازة، يطلق شعب الزولو اسم أب أو أخ على أي شخص يجدون فيه الصفات الحميدة، ولذلك فمن الممكن أن تسمع أحدهم يخبرك بأنه حضر جنازتين لوالده في الشهر نفسه

مأكولات محلية

ويفضل شعب الزولو تناول الأرز وحبوب الذرة التي تطحن وتصنع منها أطباق عديدة، في مناسباتهم السعيدة يقدمون طبق الـ (ميلياميل) من دقيق الذرة ويطهى اللحم والخضر، وكذلك يقدمون طبق الـ (بوبوتي) الذي تدخل في تحضيره قطع الفاكهة المجففة واللحم المفروم، ولا يغيب عن مآدبهم طبق الـ ( بيلتونغ) وهو من اللحوم المجففة التي يعلقونها أمام أكواخهم ويحضرونها مع الفلفل والبهارات والبندورة

شكل الحياة


الزولو، قبيلة. قبيلة الزولو أحد الشعوب الرئيسية الناطقة بلغة البانتو في قارة إفريقيا. ويعيش نحو سبعة ملايين نسمة من قبيلة الزولو في إقليم كوازولو - ناتال الواقع في جمهورية جنوب إفريقيا. وتعد قبيلة الزولو أكبر الجماعات اللغوية في جنوب إفريقيا. ويعيش أغلبها في المناطق الحضرية. وقد عاشت هذه القبيلة في فترة التفرقة العنصرية في كوازولو أي (بلاد الزولو) وهي الوطن القومي الذي خصصته لهم حكومة جنوب إفريقيا العنصرية السابقة. أخضعت الحكومة قبيلة الزولو والسود في جنوب إفريقيا لسياسة التفرقة العنصرية

وفي مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، كان هناك ملك من الزولو اسمه " شاكا " قاد بلاده إلى سلسلة من الفتوحات العسكرية. وفي عام 1838م، اصطدمت قبيلة الزولو مع المستعمرين الهولنديين الغزاة الذين أُطلق عليهم لفظ البوير .وبقيت قبيلة الزولو مستقلة حتى استعمرها البريطانيون عام 1879م وقبل الاستعمار البريطاني، كان أفراد قبيلة الزولو فلاحين وعمال في صناعة الحديد وجنودًا ورعاة أبقار، وكانوا يعيشون في بيوت مخروطية الشكل مصنوعة بطريقة جميلة من القصب والقش، وكانوا يصفون تلك البيوت في دوائر ليشكلوا منها القرى، كما كان لهم ملك ذو سطوة ونفوذ وجيش منظم تنظيمًا جيدًا اعتاد الزولو على تعدد الزوجات باعتباره أحد تقاليدهم المتوارثة، وهو ما يقضي بزواج الرجل الواحد من أكثر من زوجة في الوقت نفسه. وتتكون الأسرة التقليدية من رجل وزوجاته وأطفاله غير المتزوجين وأولاده المتزوجين وزوجاتهم وأولادهم. وفي المناطق الحضرية، بدأت عادة تعدُّد الزوجات في التلاشي والاضمحلال، وصارت أغلب العائلات تتكون من عدد صغير جدًا من الأفراد

شكل الحياة

يعيش الزولو حياة قبلية حلوة الملامح تمثل الأسرة فيها الكيان الأساسي حيث يعلمون فتيانهم منذ الصغر احترام من هم أكبر منهم سنا، ولكن فتيان الزولو لديهم صعبة المراس مع من يماثلونهم في العمر، يفرق الصغار منذ سن السابعة بعد احتفال تثقب فيه فتحة في الأذن وتوضع حلقة ذهبية كبيرة بها، فيذهب الفتيان لمساعدة آبائهم ورجال القبيلة في رعي الأبقار والماعز وعندما يشتد عودهم قليلا يصبحون مسؤولين عن حلب الأبقار والعناية بمشتقاتها وطوال تلك الفترة يتلقون دروسا قصصية عن بطولات القبيلة وعاداتها وعند سن الرابعة عشرة يفصل الفتيان من أسرهم ويزج بهم في كتائب المحاربين حيث يخضعون تدريبات قاسية تجعلهم مؤهلين لمواجهة الحياة، وعندما يتزوج فتى الزولو يفرض عليه حلق شعره إلا خصلة مضفرة في وسط الرأس عليها قرص معدني يميزه عن الأعزب من الرجال الفتيات عند سن السابعة يساعدن في تنظيف الخيام وجلب مياه الشرب ومساعدة الأمهات في طهي الطعام ويتعلمن حرف الجدات مثل صناعة السلاسل والحقائب من القش حيث يعتبر الزولو من أمهر الحرفيين الأفارقة في هذا الفن

عادات وتقاليد عجيبة وغريبة

وتمتاز قبائل الزولو بعادات عجيبة وغريبة كما حدثنا احد الأخوة المقربين من قبائل الزولو ومن هذه العادات أن الفتاة تتزوج عند سن 14 سنة وعندما تحمل المرأة عند الزولو يجب أن ترتدي قطعة من جلد الأيائل ” الغزلان” شرط أن يصطاده زوجها بنفسه ويقوم حماها بإعداده ودبغه ولفه بعقد من النحاس يفك منه بعد ولادة الطفل ويعتقدون أن ذلك يجلب القوة والثروة للطفل القادميسمح الزولو بتعدد الزوجات، ويدفع الرجل ما يشبه التعويض أو مهرا لوالد عروسه عبارة عن أبقار عند خروج الفتاة من بيت أهلها. ومن الجهل الذي تعيشه القبيلة :ممارساتهم الخاطئة والمتمثلة في أنه حال عقم المرأة وعدم تمكنها من الإنجاب ترسل شقيقتها لإنجاب طفل للرجل ثم تعود بعدها لوالديها
تجتمع القبيلة على احتفال الزواج في الليالي المكتملة القمر لأن ضعف ضوء القمر يجلب الفأل السيئ ويسير العريس وأهله في وسط راقص وصاخب لبيت العروس ولا يحضر والدا العروس احتفال الزواج بل أصدقاء العروس وهم يحملون أغراضها الخاصة على رأسهم ويجب أن تحضر العروس هدية لحماها، تبارك ساحرة القبيلة الزواج في طقوس خاصة

قبائل الماساي قوم يشربون الدماء

الماساي،واحدة من أشهر وأكبر قبائل القارة الأفريقية،تعيش في كينيا وأجزاء من تنزانيا وأوغندا،يتصف رجالها بالصلابة والشجاعة وشدة البأس ومع ذلك،لا تزال القبيلة شأن كثيرات غيرها في العالم الثالث،تمارس نفس طرق الحياة البدائية المختلفة،التي كان يعيشها الأجداد منذ دهور،بما فيها من عادات وتقاليد تستمد غرابتها من تناقضها مع تطور القرن الحديث

قتل الجاموس مقياس الرجولة

الجرأة،والقوة العضلية،وخفة الحركة،هي أعز ما يزهو به المقاتل الذي ينتمي إلى قبيلة الماساي،وتقضي تقاليد القبيلة بقواعد معينة لبث روح المغامرة في نفوس الشبان حتى يشبوا على الشجاعة والمهارة قبل صدور القوانين التي تحرم صيد الحيوانات البرية إلا بمقدار ما لا يعرض وجودها للانقراض،كانت العشيرة تجبر الشباب إذا بلغ الحلم على أن يثبت رجولته بالتوغل في الأحراش وحده،ممتشقًا حربة واحدة،ويطلب منه ألا يعود إلى القرية إلا إذا قتل أسدًا أو جاموسًا بريًا،وهذان هما أخطر حيوانات المناطق التي تنتشر فيها القبيلة بهذا السلاح البدائي البسيط كانت كلمة الوحوش ترجح في أغلب الأحيان،وكان أكثر الشبان يلفظون أنفاسهم تحت الظلف أو الأنياب.ولكن ذويهم كانوا يفضلون مصرعهم على أن يعودوا إليهم بخفي حنين،ويصبحوا مصدر خزي وعار لهم بين أهالي القبيلة أما القلة التي تعود منتصرة تجر صيدها،فتقام لها الاحتفالات التي تمارس فيها الطقوس الغريبة،وتدق فيها الطبول،وتنشط حلقات الرقص الرقصة الشهيرة والماساي مغرمون بالرقص في حركات قوية عنيفة تستمر وقتًا طويلاً يظهر رجالهم فيه مدى قدرتهم على مقاومة التعب والإرهاق. ورقصات الماساي ذات طابع حربي أشبه ما تكون بتمارين غير منظمة لما تقوم به الفرق الخاصة في الجيوش الحديثة من تدريبات عنيفة. وتعتمد الرقصة التقليدية عند الماساي على حركة رئيسية بارعة قوامها القفز إلى أعلى بينما الذراعان مشدودان إلى الجانبين. وتصل القفزة على هذا النحو إلى ارتفاع خمسة أقدام عن سطح الأرض،أي ما يعادل ارتفاع قامة إنسان والعجيب أن هذه الرقصة قد تستمر ساعات في الجو الاستوائى الحار المشحون بالرطوبة،دون أن يبدو على الراقصين دلائل الكلام أو الإجهاد..ولا جدال أن هذه الرقصة رسخت في تراثهم الشعبي منذ أقدم العصور،لتؤدي وظيفة اجتماعية هدفها تنمية قدراتهم على حماية أنفسهم من عدوان ما تعج به الغابات من وحوش وهوام وحشرات،علاوة على ما قد تتعرض له القبيلة من غارات قبائل أخرى

أكبر عدد من الزوجات


وفي حوالي سن الثلاثين،يسمح للشاب بدخول حياة اجتماعية ذات أبعاد واسعة،يحلق له كاهن العشيرة رأسه ويمنحه حرية الزواج بأكثر عدد يمكنه من الزوجات. حينئذ ينظر إليه الآخرون باعتبار،ويبدأ مرحلة جدية من حياة تتسم بالاحترام،وإذا أدى للقبيلة خدمة ممتازة،فاز بشرف منحه زوج من الأقراط يقلدها له الزعيم في أذنيه فتظل مصدرًا لفخره وخيلائه،ومدعاة لاحترامه بقية حياته،أينما ذهب بين قبائل الماساي ومن المستحيل أن تجد في قرى الماساي امرأة ناضجة عزباء لم تتزوج،ولا غرابة في ذلك،فقد يبلغ حظ الرجل الواحد من الزوجات أكثر من عشر نساء. وقاعدة تعدد الزوجات في تقاليد الماساي،تتمشى مع طبيعة حياتهم. فالنساء أكثر من الرجال دائمًا نظرًا لما يتعرض له الرجال من أخطار في حياتهم العادية،أو حينما تنشب المعارك بينهم وبين غيرهم من القبائل ويسكن كل رب أسرة في ساحة مسورة لها بوابة رئيسية،لكل زوجة من الزوجات مسكن تبنيه في صفين من المساكن على يمين ويسار البوابة،تبعًا لأقدميتها في الترتيب بين الزوجات الأخريات وتتنافس الزوجات في تزيين أنفسهن بأكبر قدر من العقود والأقراط والأساور،المصنوعة من الأسلاك المعدنية والخرز،كما يحلقن شعر رؤوسهن باستمرار فتبدو لامعة نظيفة،تحت طاقية من الحرير

طعامهم حليب بالدم

ويحسب رجل الماساي للتقدم في السن حسابًا كبيرًا. فطبقًا لنظام القبيلة يعطيه التقدم في السن مرتبة أكبر بين أفرادها وكلما توالت السنون كان عليه أن يستعد للزعامة وهذا يكلفه مشقة ترك شعر رأسه الحليق لينمو،ويمشطه على شكل ضفائر دقيقة ذات نمط خاص،يرسلها إلى الخلف،ويعقدها لتتدلى وراء ظهره،بعد أن يدهنها بشحم الضأن وقد أبدى الماساي في السنوات الماضية مقاومة شديدة لأنماط التطور التي طرأت من حولهم،وما زالوا يفضلون التمسك بطرق معيشتهم التقليدية من أغرب طرق المعيشة عندهم،أن طعامهم الرئيسي لا نظير له بين أجناس العالم،إذ يتكون من الحليب الممزوج بدماء الماشية ويأكلون اللحم المشوي أحيانًا،لكن بصفة عامة،فإن النساء وحدهن،هن المسموح لهن بتناول الحبوب والخضراوات. وإلى جانب ذلك تستهلك قبائل الماساي كميات هائلة من عسل النحل البري،الذي يجيدون بعضه إلى شراب وتعتبر الأسود التي تعتدي على ماشية الماساي أعدى أعدائهم،ولذلك فإن شن الغارات على مثل هذه الأسود يعتبر في عرف الماساي واجبًا مقدسًا فما أن يغير أسد على حماهم يختطف بقرة،حتى يخرج فريق منهم مسلح بالحراب والدروع،يبحثون عن عرينه في الخلاء،ويحيطون به يشاكسه أحدهم حتى يهجم الأسد عليه،فيسدد الحربة ويغرسها في مقتل،ويقف مكانه ثابتًا كصخرة باردة،حتى يهرع الآخرون ويعجلوا بمصرع الوحش والديانة السائدة بين الماساي وثنية ميتافزيقية. وفي موسم الجفاف يرفعون عقيرتهم بالترانيم والأدعية يستجدون بها السماء لترسل غيثًا إنقاذًا للحيوان وإنباتًا للزرع والماساي يحتقرون الأرض،فهي في نظرهم بؤرة الحقارة والانحطاط . ولعل هذا هو السبب الرئيسي في العزوف عن الزراعة،وتحريم حفر الأرض،ولو كان ذلك لدفن موتاهم. ولذا يتركون جثث الموتى ملقاة في الخلاء تأكلها الضباع..أما إذا توفي زعيم أو رجل مرموق،فإن جثته توضع في حفرة طبيعية،ويلقي المارة فيها بأحجار تحول الحفرة إلى كومة وحياة الماساي،تقوم على الرعي،ولا يجيدون عملاً سواه ويتصرف الفرد من قبيلة الماساي في بعض رؤوس الماشية مرغمًا تحت ضغط حاجته الملحة إلى سلع ضرورية أخرى..ويحدث هذا مرة كل عام في موسم السوق السنوي الذي يجتمع فيه الناس من المناطق المجاورة للمقايضة بالبضائع والحيوانات والتطلع من قبل شباب الماساي إلى تذوق الحياة العصرية الخارجية،يقابل من جانب الرأي العام في القبيلة،بالامتعاض والاستهجان،وعلى الرغم من أن الكثيرين من شباب الجيل الحالي قد اتجهوا إلى التكيف مع حياة العصر الحديث،فإن قبائل الماساي لا تزال متمسكة بأساليب حياتهم التقليدية

قائد / لبيب منصور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف يوسف عبد المجيد
عضو نشيط
عضو نشيط
عاطف يوسف عبد المجيد

ذكر
عدد الرسائل : 259
قبائل الزولو  210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : قبائل الزولو  111010
العمل : قبائل الزولو  Engine10
الحالة : قبائل الزولو  S3eed10
نقاط : 5404
ترشيحات : 0
الأوســــــــــمة : قبائل الزولو  511

قبائل الزولو  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبائل الزولو    قبائل الزولو  I_icon_minitime18/12/2010, 19:32

مشكور يا قائد لبيب على المعلومات الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد مظهر
عضو متقدم
عضو متقدم
محمد مظهر

ذكر
عدد الرسائل : 601
قبائل الزولو  210
بلد الإقامة : دولة الكويت
احترام القوانين : قبائل الزولو  111010
العمل : قبائل الزولو  Engine10
الحالة : قبائل الزولو  8010
نقاط : 6793
ترشيحات : 7
الأوســــــــــمة : قبائل الزولو  111110

قبائل الزولو  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبائل الزولو    قبائل الزولو  I_icon_minitime12/6/2015, 15:25

قبائل الزولو  Do
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جميلة الرجباوي
مراقب عام
مراقب عام
جميلة الرجباوي

انثى
عدد الرسائل : 14748
قبائل الزولو  210
احترام القوانين : قبائل الزولو  111010
العمل : قبائل الزولو  Profes10
الحالة : قبائل الزولو  110
نقاط : 46238
ترشيحات : 11
الأوســــــــــمة : قبائل الزولو  888810

قبائل الزولو  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبائل الزولو    قبائل الزولو  I_icon_minitime25/11/2016, 10:02

قبائل الزولو  392602-1
قبائل الزولو  890275
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبائل الزولو
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبائل بنى عوف السليميه فى الشرق الجزائرى و حلفاؤهم قبائل فزاره
» قبائل العراق
» قبائل عساس
» قبائل بلقرن
» قبائل الإمارات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الرياضية :: المنتديات الرياضية :: المنتدى الكشفي-
انتقل الى: