قرر مجلس جامعة «الأزهر» فى جلسته اليوم الأربعاء عدم السماح بالمظاهرات داخل الحرم الجامعى بكافة الكليات حفاظا على حسن سير العملية التعليمية، بالاضافة الى تعليق أنشطة الاتحادات الطلابية وتحويل المسيئين منهم الى مجالس تأديب عاجلة.
هذا وقد كلف المجلس عمداء الكليات طلب تدخل الشرطة حال توقع حدوث أعمال اعتداء على الأرواح والمنشآت وتعكير صفو العملية التعليمية .
وطالب المجلس وزارة الداخلية بحماية وحراسة المنشآت وتفعيل قرار المجلس بعدم التظاهر داخل الحرم الجامعى.
وجاء نص قرار المجلس كالأتى : " نظرا لما شهدتة جامعة الأزهر ادارة وكليات من هجمات بربرية غير مبررة تحت غطاء مظاهرات بعدت عنها الموضوعية والسلمية أميالا، إذ انها طالت فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات،وقذفت الجميع بلهيبها.
وأضاف النص قائلاً: لم يتوقف الأمر عند هذا الحد من التجاوز بل امتدت أياديها إلى هدم المنشآت الجامعية واتلاف الممتلكات العامة وتعمد تعطيل الدروس والمحاضرات والأعمال الجامعية الأخري ، فضلاً عن ارتكابهم كل ما يخالف النظام والآداب العامة واللياقة والاستعانة بأفراد من خارج الجامعة بهدف التخريب والهدم.
وبناء عليه قرر مجلس الجامعة بعدم السماح بالمظاهرات داخل الحرم الجامعي بكافة الكليات ويهيب مجلس الجامعة بوزارة الداخلية تفعيل هذا القرار واحالة المخالفين من الطلبة في كافة الكليات إلى مجالس تأديب عاجلة والتعامل بكل حسم تسمح به القوانين النافذة ومطالبة وزارة الداخلية بحراسة منشآت جامعة الأزهر بكافة الكليات وتفعيل قرار مجلس الجامعة بمنع التظاهر وذلك حرصاً على المتبقي من حساب الفصل الدراسي الأول لصالح الدرس المنهجي سبيلاللتركيز والتعميق وتعليق أنشطة الاتحادات الطلابية بكافة كلياتها حتي يتفرغ الجميع للدرس العلمي تلك المهمة التي انتدبت الجميع لإنجاحها وإحالة جميع أعضاء اتحاد الطلاب الذين ثبت إساءتهم لقيادات الأزهر والجامعة إلى مجلس تأديب عاجل وتكليف السادة العمداء في طلب تدخل رجال الشرطة حالة توقع حدوث أعمال اعتداء على الأرواح والمنشآت وتعطيل الدراسة.
وندد المجلس بتصرفات المتظاهرين المخربين التي شوهت وجه الجامعة السلوكي والانضباطي والإعلامي، مهيباً بالطلاب والطالبات الالتزام والانضباط السلوكي حتي تتحقق المثالية التي تنشدها الجامعة.