بوابة الشروق
يبدو أن تغييرات كبيرة قد تطرأ على الشمس في المستقبل القريب، ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة بالنسبة إلى الكواكب التي تدور حولها، وخصوصاً فيما يرتبط بالأرض، والتي تعتمد عليها من أجل الحياة.
ووفقا لموقع «سي إن إن بالعربية»، فمن المتوقع، أن تكون التغييرات كبيرة هذه المرة حتى بالمقاييس الشمسية، إذ أن الحقل المغناطيسي للشمس على وشك أن ينقلب رأساً على عقب، وتتبدل أماكن الأقطاب المغناطيسية من الشمال إلى الجنوب، ومن الأعلى إلى الأسفل.
ومن الصعب معرفة متى بالضبط سيحدث هذا التغيير، لكن تم اكتشافه ببطء منذ فصل الصيف الماضي.
ولن يتمكن العلماء من معرفة بشكل أكيد إذا كان الانقلاب كاملاً، حتى السابع من ديسمبر المقبل، أي لدى ظهور القطب الجنوبي الشمسي، والذي لا يمكن رؤيته حالياً بسبب ميلان الشمس.
ويتزامن الانقلاب الشمسي، مع الحدث المعروف باسم «الحد الأقصى للطاقة الشمسية»، وهو الوقت الذي يصبح فيه نشاط البقع الشمسية كثيفا، ما يؤدي إلى التوهجات الشمسية الضخمة والكتل الإكليلية، التي ترسل رشقات نارية من الجسيمات في الفضاء.
ويمكن أن يؤدي هذا الاضطراب المعروف بـ«طقس الفضاء» إلى ظهور الشفق المكثف، (ويعرف أيضا باسم الأضواء الشمالية والجنوبية)، وحتى تعطيل اتصالات الأقمار الاصطناعية.