ثورة درجة تانية .. !!!

موضوع: ثورة درجة تانية .. !!! 4/6/2011, 17:19

ثورة درجة تانية .. !!!

ـ حد يقول اية السبب الرئيسى فى نجاح الثورة ؟ .. برغم كامل إعتقادى حتى هذه اللحظة ان الثورة لم تنجح بنسبة 100 % ، فانا لا اعلام السبب فى تباطؤ الجيش فى أخذ بعض القرارات ، التى كان يجب أن يأخذها منذ أن قالت الصناديق للدين " نعم " ، كما قال شيخنا ، وكأن الجيش مازال يعتقد بأنها لم تكن ثورة بعد ، ويتعامل بمنطق " بلوفر شفيق " ، الذى يعتمد على " الطبطبة " ، ويتعامل معنا بمنطق " هاتولهم بنبون .. دولا ولاد حلوين خالص" .. يجب الذكر أيضا أننا حتى الآن حصلنا على تغييرات سياسية وعامة لم نكن نحلم بها ، ولكن مازال هناك الكثير أمامنا حتى نستطيع أن نشعر بأنها ثورة
حقيقية ، وأن النتائج تتساوى مع ما قدم فى سبيلها من تضحيات وجهد ودماء .

ـ أنا اعلم جيدا كمية الأعباء المحملة على المجلس العسكرى ، ولا أقلل من شأنه ولا أشكك فيه للحظة ، وأيضا عصام شرف ، ذلك الرجل الذى أخذ شرعيته من الشعب ، والذى كان يبهرنى يوم تلو الآخر بقرار أفضل من سابقه إلا فى بعض الأمور التى تجعلنى أتعجب وأشعر كأن هناك بعض الأمور محرم الإقتراب منها ، أو يتم السير باتجاهها خطوة للأمام وخطوتين للخلف .

ـ دعنا من كل هذا ولنعود لسؤالنا .. حد يعرف اية السبب الرئيسى فى نجاح الثورة ؟ .. صحيح ، مظبوط .. السبب الرئيسى كان ان الشعب المصرى بالكامل متفق على مطالب محددة لا يختلف عليها أحد ، فتجد فى الميدان كل أنواع وأشكال البشر ، من المسلم للمسيحى ، من الطويل للقصير ، من بحرى للصعيد ، من الغنى للفقير ، وبالفعل كان الجميع " ايد واحدة " ، وليس مجرد شعارا كما أصبح الآن .
ـ اذا ماذا حدث ؟ .. أو ماذا يحدث ؟

1 ـ " احنا آسفين يا صلاح " : من مبدأ " اللهم اخرب بيتنا احنا يا شيخ " ، خرج بعض الأشخاص ليقولوا للمخلوع " احنا آسفين يا صلاح " .. لاء مش قابضين ، ليس شرطا أن تكون هذه المجموعة تقبض أموالا من أعضاء الحزب " اللاوطنى " السابق ، فنظام طال لمدة 30 سنة ، كان يرضع خلالها الشعب من " ثدى الجهل " ، ويعامل المواطن كالعبد المغفل حتى ظن أنه مغفلا فعلا ، ثلاثون عاما لا نرى إلا عاش الملك الذى لا يخطىء ، عاشت الحكومة الهمامة ، هذه اللعبة دخلت على عقول بعض الناس ، كما أن هناك المستفيدون من النظام البائد ، لا يملكون إلا أن يقولوا " احنا آسفين يابو الصلح " .. فلتتركوهم ، لا داعى للمشادات بيننا وبينهم .. حد شافهم عند ماسبيرو ؟ .. قلتلى كام واحد ؟ .. ايوة بالظبط كده ، بتاع 20 واحد ، لكن عاوز اقولهم حاجة بسيطة ، لو سمحتوا اقتنعوا ان فى ثورة قامت ، وفوقوا بقى من الغيبوبة دى ، واقتنعوا ان شعار " احنا آسفين يا صلاح" لن يغير شيئا من الواقع ، فارجوكوا اتركوا صلاح فى حاله ، وانتبهوا لمصر ولمستقبلها أكثر .

2 ـ " حى على الصناديق " : الإستفتاء على التعديلات الدستورية .. امتلك اقتناع شخصى بأن توقيت الإستفتاء كان خاطىء 100 % ، فلا يصح أن نكون مازلنا فى مرحلة تهجىء أبجدية الديمقراطية ، ويتم إدخالنا بين ليلة وضحاها فى إمتحان مصيرى مثل هذا ، وكانت النتيجة كما رأينا ، نسبة كبيرة جدا لما تعلم " نعم " على ماذا ؟ .. او " لا " على ماذا ؟ ، وهناك من كان يبحث عن رمز " الهلال والنجمة الذهبية " بتاع " دقدق " ، أقصد " الحزب اللاوطنى " .
ـ قبل الإستفتاء اشتد الخلاف بين من يؤيد " لا " ، وبين من يؤيد " نعم " ، وظهرت على الفيس بوك ـ بعد ذلك ـ ، جروبات " احنا اللى قلنا لاء " .. و"احنا اللى قلنا نعم " .. واصبح الأمر يشبه مباراة كرة القدم ، واصبح من يقول " نعم " هو يقول نعم للدين ولشرعية المادة الثانية من الدستور ـ كما زعم البعض ـ ، ومن يقول لا ، فهو علمانى يريد مصر دولة بلا دين أو أخلاق .
ـ ومؤيدى لا ، يروا فى مؤيدى نعم ، انهم جهلة لا يفقهون شيئا ، أو " دقون " و" جلاليب قصيرة " يستغلون الدين من أجل تحقيق مصالحهم ، وهذا ليس بصحيح ، باستثناء بعض التجاوزات التى حدثت ، لاء مش بعض التجاوزات ، الكثير من التجاوزات ، والتى كان لها دورا كبيرا فى توجيه نتيجة الإستفتاء .
ـ ومؤيدى نعم ، يروا فى مؤيدى لا ، علمانيين ضد الدين وضد المادة الثانية من الدستور المصرى ، وأيضا ضد الإستقرار ، والبعض قام بتكفيرهم ، من الآخر دول ناس عايزة الحرق .. لاء بردو الموضوع مش كده .
ـ أنا شخصيا قمت بالتصويت بـ " لا " عن اقتناع شخصى كامل بأن هذا هو الصواب ، ولمعرفتى التامة بأن لا ونعم سيؤدوا فى النهاية إلى طريق واحد ، ولكن كنت أرى أن لا تعتبر بمثابة الطريق المختصر .
ـ انتهى الإستفتاء ، و" قالت الصناديق للدين نعم " ، فى " غزوة الصناديق " الشهيرة ، وبتوع لا طلعوا ناس وحشة ، خلاص بقى يلا نرجع من تانى ونحترم اللى حصل ، وبلاش نغمة الشماتة فى الآخر دى .
ـ ولكن الجميل فى الموضوع ، اننا نصوت على تعديل 9 مواد من الدستور المصرى ، ونفترق ما بين نعم و لا ، وفى النهاية لا يتم الأخذ بـ لا أو بـ نعم ، ويتم عمل إعلان دستورى من 63 مادة ، طب ما كانت هيه هيه من الأول .. يالا ، تعيشوا وتاخدوا غيرها .
ـ مفيش مشاكل ، ياريت نرضى بردو ، وخلوا الفترة الإنتقالية تعدى على خير ، بس لازم يكون فى رقيب بردو ، متمثل فى الشعب ، عشان مش كل حاجة نقول مفيش مشاكل ونعدى الفترة دى على خيرة ، أصل لو قعدنا نقول مفيش مشاكل يبقى الفترة الإنتقالية عمرها ما هتعدى على خير .

3 ـ كنيسة اطفيح " مسلم ومسيحى ايد واحدة " : الغريب فى حادث كنيسة اطفيح ، ان باختصار كان فى علاقة بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة ، وتم طرد الشاب وعائلته من القرية ، وأهل القرية حاولوا طرد البنت وأهلها فحصلت مشادات بين الطرفين .. الطرفين اللى هما " أهل القرية " و" أهل البنت المسلمة " .. والمشادات كانت نتيجتها مقتل شخصين .
ـ وبعد دفنهم ، ناس اتجهت إلى الكنيسة وبدأ فيلم التخريب ، دلوقتى فى سؤال عاوز حد يجاوبنى عليه .. المشادات حصلت بين طرفين مسلمين .. اية دخل الكنيسة فى الحوار .. ؟!!
ـ ربك سترها ، وعدت على خير ، ونزلنا جمعة وحدة وطنية ، وقعدنا نقول " مسلم مسيحى ايد واحدة " ، واتصورنا جنب " المصحف والانجيل " ، واتصورنا " بالهلال والصليب " ، وعملنا كل الحاجات الجميلة دى .. اللى بعده .

4 ـ عبير امبابة وشبح السلفيين " مسلم مسيحى ايد واحدة ـ كلاكيت تانى مرة ـ " : عبير .. المرأة التى هزت عرش امبابة ، مات فى سبيلها 12 شخصا .. قلت كام ؟ .. 12 .. اتنااااااااشر .. مؤسف جدا .. حتى لو حسبناها بالعقل مش هتنفع ، عشان " نحرر " واحدة ، نموت 12 .. !!
ـ وبصرحة ، لا استطيع استيعاب معنى " نحرر عبير " ، من قام بتعيين هؤلاء أولياء على البشر ؟ ، هل ستشعر بالراحة اذا حاصر بعض المسيحيين مسجدا ؟؟؟
ـ حتى لو كان الأمر صحيحا ، هناك الكثير من الأمور القانونية التى كان يمكن اتخاذها ، وحتى لا ابدو متحاملا .. سؤال الى الطرف الآخر .. حد بيضرب نار ؟؟؟
هل كان الأمر يستدعى أن تصل المشادات الى هذا الحد ؟
ـ من المخطىء ؟ .. لا يجب أن نختار ، فالطرفين مخطئين ، ومن يقول غير ذلك ، ربما لا يرى الحقيقة واضحة أمامه أو يحاول انكارها .. وخطأهم الأكبر فى انهم اتاحوا الفرصة لأحد ذيول النظام البائد بأن يشعل نار الفتنة بين الطرفين ويصب عليها الزيت ، فانا اقتنع تمام الاقتناع ان لا أحد يستطيع الإضرار بهذا البلد أو عمل وقيعة بين طرفى الأمة ، إلا اذا سمحنا نحن له بذلك .. ارجوكوا ، لا تكرروا المحاولة .

5 ـ " أنا برئ يا بيه " : بعض الأفعال الحمقاء من بعض الأشخاص الذين يدعون إنتمائهم للجماعات السلفية ، شوهت شكل الجماعات الإسلامية ككل ، وليس الجماعات السلفية فقط ، فلسنا شعبا واعيا كفاية حتى نستطيع التفريق بين العديد من الجماعات الإسلامية ، فجميعهم أمامنا جماعة واحدة ، وهذا التشوية دفع بعض الجماعات الى كسر الصمت والتحدث ، فنجد كمثال جماعة الإخوان المسلمين تتبرأ من أفعال بعض الأشخاص السلفيين ، قائلين عبارات مثل " دول مش تبعنا " ، " مالناش دعوة بيهم ، دول سلفيين .. !! " ، لم يتبق لهم إلا أن يرفعوا لافتة مكتوبا عليها " أنا برئ يا بيه .. !! " .

6 ـ " العلمانيين يتحدوا السلفيين " : ظهرت خلافات جديدة بين فئة الإسلاميين وفئة أخرى يطلقون عليهم لقب العلمانيين ، وبعضهم قد يكون " علمانى ليبرالى مزدوج .. !! " .. ومحدش يسأل يعنى اية ؟
ـ الإسلاميين يروا أن العلمانيين أو الليبراليين خطر داهم على مصر ، وأكبر خطر يهدد "دولة مصر الإسلامية " ، وأكبر خطر ضد الإسلام ، فهم من وجهة نظرهم ، يروا أن الإسلام يضع لهم بعض القيود التى يريدوا التخلص منها ، حتى يتم فصل الدين عن السياسة ، ويتم فصل السياسة عن الدين .. واتحداك ان وجدت وسط كل 100 شخص ، 10 أشخاص فقط يعرفون المعنى الصحيح لهذا المصطلح المرعب " فصل الدين عن السياسة " ، انتبه لكلامى جيدا " فصل الدين عن السياسة ، وليس عن المجال العام " .
ـ اما بخصوص العلمانيين أو الليبراليين ، فهم يروا فى الجماعات الإسلامية المعارضة لهم ، انهم ليسوا من الإسلام فى شىء ، ولا يعبروا عنه ، فاغلبهم لا يرى تعارضا بين العلمانية أو الليبرالية والدين الإسلامى ، سواء اتفقت معهم أم اختلفت ، ولكنها تبقى وجهة نظرهم .

7 ـ " ثورة الغضب المصرية الثانية ، الجمعة 27 مايو 2011 " : شاركت بها عن اقتناع ، وللعلم ، لم نكن نطالب بسقوط المجلس العسكرى ، أو المشير طنطاوى ، كما ادعى البعض ، بخلاف بعض اللافتات الفردية التى تعبر عن رأى صاحبها ، وله مطلق الحرية فى ذلك ، كما اننا لسنا من هواة الأجندات أو وجبات الكنتاكى أيضا ، كل ما فى الأمر هو الإحساس بعدم التغيير ، أو بمعنى أدق ، عدم الشعور بالتطهير الكافى فى بعض الأمور والقضايا والأماكن المركزية ، فوجب علينا تذكير المجلس العسكرى بمهامه التى ربما قد تكون غائبة عن ذهنه ، وكما يقول محمد السيد : انت الجيش على عينى وراسى ، لكن بردو انا اسمى الشعب .. دورك كان فى الثورة أساسى ، مش بنكرلك رفض الضرب .. كتر خيرك لما حميتنى ، بوسة كبيرة وحضن كبير .. واما بحس ان انت نسيتنى ، بنزل من تانى التحرير .. الى آخره .
ـ وانا اعلم جيدا ان كل من نزل التحرير هوه يحب مصر ويعشقها ، ويرى أن قراره هو الصواب ، وان هذا من أجل مصلحة البلد ، وانه يخاف على الثورة جيدا ، واعلم ايضا ان كل من لم ينزل إلى التحرير هو أيضا يحب مصر ويعشقها ويخشى عليها من الفوضى "المزعومة " ، ويرى أن قراره هو الصواب .
اذا الطرفان متفقان فى عشقهما لمصر ، اذا لماذا حملة تخوين الآخر ، واذا لم تكن معى فانت ضدى .. !!
ـ اما عن موقف جماعة الإخوان المسلمين من مظاهرات 27 مارس ، فلهم مطلق الحرية ، فهم يروا أن هذا هو الصواب ، ولا أحد يستطيع أن ينكر أو يزايد على وطنية الجماعة أو دورها الهام فى الثورة ، لذا ليس من مصلحتنا جميعا أن نخسر طرفا آخر مهما .

8 ـ " أنا فِل ، أنا فِل " : ـ انتوا فلول ، ـ وانتوا خربتوا البلد ، ـ انتوا فلول ، ـ وانتوا خربتوا البلد .. كفاااااااااااااية .
ـ والله لا هما فلول ، ولا احنا خربنا البلد ، اكيد فى فلول نظام بائد ، ولها دور أساسى فى أغلب المصائب التى تمر بها البلاد ، لكن هذا ليس معناه أن كل من ضدى فى الرأى يعتبر "فِلا " من فلول النظام السابق ، فى ناس كتير لسة فاهمة غلط ، معلش نديهم فرصة ومع الوقت هيفهموا ، لكن حملة التخوين السائدة فى البلد ، ليست من مصلحة أى أحد غير "الفلول الحقيقيين " ، كفى تخوينا .. ارجوكوا .

9 ـ " سؤال : اذكر النتائج المترتبة على ما سبق ؟!! "
جواب : أ ـ إنقسام بين من قال لا ومن قال نعم فى الإستفتاء .
ب ـ ضغائن فى فئة من صوتوا بـ لا ضد الجماعات الإسلامية .
ت ـ خلافات وإنقسام بين بعض المسلمين وبعض المسيحيين .
ث ـ إنقسام بين الجماعات الإسلامية وبعضها .
ج ـ خلافات بين بعض السلفيين ، وفئة عريضة من عامة الشعب " مسلمين ومسيحيين " .
د ـ خلافات وإنقسامات بين العلمانيين أو الليبراليين والإسلاميين .
هـ ـ إنقسامات بين مؤيدى مظاهرات 27 مايو ، ومعارضيها .
و ـ ضغائن متظاهرين يوم 27 مايو ضد جماعة الإخوان المسلمين .
ل ـ التخوين الدائم لكل من يخالفنى الرأى .

10 ـ النتيجة النهائية " خلافات وإنقسامات بين جميع فئات الشعب " : هذه الإنقسامات ليست فى مصلحة أحد ، يجب أن نتوقف عن حملة التخوين ، ونتعلم مبادئ احترام الرأى الآخر .

ـ يمكننا أن نشبه هذه الإنقسامات " بالتونة المفتتة " ، فعند شرائك " علبة تونة " ، تجد أمامك ـ فى الغالب ـ نوعين :ـ
1 ـ نوع عبارة عن " قطعة واحدة " ، ويكون مكتوبا على العلبة من الخارج .. " اللون : فاتح " ، الدرجة
A
2 ـ والنوع الآخر عبارة عن " تونة مفتتة " ، ويكون مكتوبا على العلبة من الخارج ، "اللون : داكن " ، الدرجة
B
ـ هذا هو الحال ، هذا الإنقسام يذهب بالثورة إلى طريق لا نريده ، فيجعلها ثورة مفتتة ، لونها داكن ، درجتها " بى " ، ارجوكم لا نريد ثورتنا ، ان تكون ثورة من الدرجة الثانية .. انقذوا الثورة وعودوا قطعة واحدة .. !!

.
.
* بقلمى
* مصطفى الأعصر
الخميس
2 / 6 / 2011
2 am

موضوع: رد: ثورة درجة تانية .. !!! 4/6/2011, 18:18

إن شاء الله تبقي درجة أولي
شكرا لك

موضوع: رد: ثورة درجة تانية .. !!! 4/6/2011, 22:13

موضوع: رد: ثورة درجة تانية .. !!! 5/6/2011, 01:22

لي إن شاء الله عودة طويلة معك

فاصل طووووووووووووووووووووووويل

موضوع: رد: ثورة درجة تانية .. !!! 11/6/2011, 04:02

مصطفي بك

أخبرتك أن بالمقال لقطات ذهبية أعجبتني جدا جدا

وسوف اقتبسها لك لأن لي عودة مرة أخري

وأخبرتك أنس سأنتقدك ووافقت برحابة صدر

ولأني أحب كثرة المرور بمتصفحك فسأبدأ الآن بفقرة واحدةوتختص بالتقد

وهي مسألة عبير والتي ذكرت أنه مات بسببها 12

لم يمت بسبب عبير فؤد واحد والله أعلم

ولكن أظن من مات مات لأجل الإسلام لا من أجل عبير ولا نهي ولا سوسن

وسألت مستنكرا هل بسبب واحدة يموت 12 منطقيا لا بالطبع ولكن دينيا نعم

فالمسألة ظاهرها عبير وباطنها وقفة لدين الله

أنا لا أسوغ ولا أوافقه ولكن أعقله

وماذا تقول عن المعتصم الذي حرك جيش الدولة الإسلامية بالكامل من أجل امرأة

وماذا تقول في غزوة خبير والتي كانت بسبب امرأة مسلمة

كما قلت المسألة ليست عبير ولكن مسألة دين يجتمع فيه الكبير والصغير علي نصرة واحد منهم

ولكن مسألة القوي الأجنبية والداخلية

مبابة شابها الكثير من تلاعب أيدي قوي خارجية وداخلية

مصطفي بك

لي عودة إن شاء الله

موضوع: رد: ثورة درجة تانية .. !!! 15/11/2013, 16:02

شكرا أخت فراشه ويارب

موضوع: رد: ثورة درجة تانية .. !!! 15/11/2013, 16:03

شفاه لا تعتذر
شكرا لك

موضوع: رد: ثورة درجة تانية .. !!! 15/11/2013, 16:05

كابتن أكرم
تحرجني مداخلاتك ولا استطيع الرد ولكن الاعجاب

» "الأرصاد": الموجة القادمة سترفع درجة الحرارة إلى 55 درجة /
» رومينجة لـ"بلاترأُحذرك من ثورة تُشبه ثورة المصريين ضد مبارك
» زلزال بقوة 6.4 درجة يهز إيطاليا
» درجة الحماية للأغلفة (ip)
» لمعرفة درجة القرابة لكل واحد بعائلتك