دبي- العربية.نت
طالب عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية الشيخ صالح بن فوزان الفوزان بالإبلاغ عن كل من يصر على الذهاب إلى العراق واصفا إياهم بأنهم "دعاة سوء"، ولكن قبل ذلك قال الفوزان إنه ينبغي توجيه النصح لكل من يريد الذهاب إلى هناك وتوضيح خطر ذلك له، فإذا لم يستجب للنصح وجب عندئذ إبلاغ الجهات الأمنية عنه، نظراً لخطورة ذلك على نفسه وعلى المسلمين لأنه وأقرانه بذلك يعدون دعاة سوء.
ودعا الفوزان -في لقاء مفتوح مع منسوبي إسكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود- أساتذة الجامعة إلى حماية الطلاب من الأفكار المنحرفة من خلال المحاضرات وبيان خطورة ذلك على الإسلام والوطن، مؤكداً على وجوب نصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والرد على من يسيء للإسلام بالحجة والبرهان، ووجوب اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند حدوث الفتن، وذلك بحسبما ما ورد في التقرير الذي نشرته صحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء 7-5-2008
وفي شأن آخر حذر الفوزان ممن يعرفون بـ"جماعة التبليغ" قائلاً إن الأمة ليست في حاجة لهم، لأن أهل هذه البلاد جماعة واحدة تسير على الكتاب والسنة.
وكان سبق لمفتي السعودية الراحل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن حذر من تلك الجماعة من خلال فتوى جاء فيها:"هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسع السكوت عنه".
يشار إلى أن جماعة "التبليغ" تأسست في الهند على يد الياس الكاندهلوي عام 1867