طعن صبي فلسطيني جنديا إسرائيليا كان يستقل حافلة في شمالي إسرائيل، حسب الشرطة الإسرائيلية.
وتعرض الجندي للطعن عدة مرات في الرقبة والجزء العلوي من جسمه عندما توقفت الحافلة في مدينة العفولة الواقعة شمالي إسرائيل قادمة من مدينة الناصرة، حسب ناطق باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد.
ونقل الجندي إلى المستشفى وهو في حالة حرجة لكنه توفي متأثرا بجروحه.
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية المراهق الفلسطيني وهو من مدينة جنين في الضفة الغربية، ويبلغ من العمر 16 عاما.
وكان المراهق الفلسطيني يعمل في إسرائيل بطريقة غير قانونية.
وتمكن ركاب في الحافلة من السيطرة على المراهق وتسليمه إلى قوات الأمن، حسب صحيفة الجيروزالم بوست الإسرائيلية.
وقال قائد الشرطة في المنطقة الشمالية من إسرائيل، روني عطية، إن أعمام المراهق الفلسطيني يوجدون في السجن بإسرائيل، ولهذا "قرر تنفيذ هذه العملية الإرهابية."
ويأتي العنف في ظل محاولات الولايات المتحدة إحياء مباحثات السلام المتعثرة بين إسرائيل والقادة الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، أمر بإيقاف خطط بناء مستوطنات جديدة مثيرة للجدل، ويبلغ عددها 24 ألف وحدة سكنية في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية.
وأضاف نتنياهو أن الخطط التي أعلن عنها وزير الإسكان "تسببت في نزاع لا داعي له مع المجتمع الدولي" في وقت تحاول فيه إسرائيل حشد موقف أكثر تشددا من البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الولايات المتحدة إنها لم تكن على علم مسبق بالخطط الإسرائيلية، أما الجانب الفلسطيني فهدد بالانسحاب من محادثات السلام لو استمر بناء المستوطنات.