خسر منتخب الأردن لكرة القدم على أرضه أمام منتخب اوروغواي بخمسة أهداف مقابل لا شيء، وذلك في مبارة الذهاب بملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
واتسمت المباراة بسيطرة منتخب أوروغواي، حيث نجح في تسجيل أول أهدافه في الدقيقة الحادية والعشرين عن طريق اللاعب بيريرا، تبعتها أربعة أخرى بأقدام ريكاردو ستواني ونيكولاس لوديرو وكريستيان رودريغز وادينسون كافاني.ومن المقرر أن تقام مباراة العودة في عاصمة الاورغواي، مونتيفيديو، في العشرين من الشهر الجاري.
ويحتاج المنتخب الأردني إلى الفوز بفارق ستة أهداف للتأهل، وهو ما يراه معلقون أمرا مستحيلا.
ويخوض منتخب الأوروغواي الملحق للمرة الرابعة على التوالي، حيث نجح في 2002 على حساب استراليا، ثم خسر لصالحها في 2006. كما تأهل على حساب كوستاريكا في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
بداية حذرة
وبدأ الأردنيون المباراة بحذر، وكانت أول كرة مباشرة من قدم عدنان عدوس ارتطمت بمدافع ووصلت إلى الحارس مارتن سيلفا.
وأبعد الحارس الاردني محمد شطناوي تسديدة خطرة أيضا في الدقيقة العاشرة.
وتحسن أداء المنتخب الأردني في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، وشن عدة هجمات لم تسفر عن أهداف.
واستغل لاعب الأوروغواي ستيواني خطأ دفاع الأردن، وانفرد بالحارس شنطاوي، وأرسلها أرضية في أسفل الزاوية اليمنى في الدقيقة 42 .
وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب الأردني الضغط على منطقة ضيفه وحصل على ركلة حرة في مكان مناسب نفذت بطريقة خاطئة لكنها أحدثت بعض الارتباك في صفوف الضيوف.
وأضاع أحمد هايل فرصة حقيقية للتسجيل، بعدما خطف عدنان عدوس الكرة في منتصف الملعب وسار بها في الجهة اليمنى وأرسلها عرضية فتابعها هايل بيسراه من مسافة قصيرة بجانب القائم الأيسر. ولم تكتمل فرحة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا اللذين قفزا فرحا وهما يتابعان المباراة من المنصة في الدقيقة الثانية والخمسين.
ولم يفلح تغيران أجراهما المصري حسام حسن، مدرب الأردن، في تغيير النتيجة.
واستمر الأوروغواي في التقدم مسجلا المزيد من الأهداف كان أخرها من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء سددها كافاني يسار حارس المرمى.