قتل صحفيان فرنسيان يعملان في محطة إذاعة FRI بعد اختطافهما في بلدة كيدال شمالي مالي وكان كلود فيرلون وجيزلين دوبون قد اختطفا بعد أن أجريا مقابلة مع زعيم سياسي محلي، ثم عثر على جثتيهما عند أحد مداخل المدينة في وقت لاحق.
وجاء هذا الحادث بعد أيام من احتفال فرنسا بإطلاق سراح أربعة رهائن من النيجر المجاورة.
ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عملية القتل بأنها "عملية حقيرة".
وقال الزعيم المحلي الذي أجرى الصحفيان المقابلة معه ويدعى أمبيري ريسا إنه بمجرد أن غادر الصحفيان منزله سمع ضجة في الخارج، فأطل من الباب لكن أحد المسلحين وجه سلاحه نحوه وأجبره على الدخول.
وأفاد أحد التقارير أن قوات الأمن تبعت عربة الخاطفين لكنها لم تستطع اللحاق بهم.
كذلك حلقت مروحية فرنسية فوق المنطقة بعد العثور على جثتي الصحفيين، لكنها لم تجد أثرا للخاطفين.