قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، الإثنين، إن «طائرات إسرائيلية قصفت، الأحد، مقر القيادة السورية المسؤول عن إدارة السلاح الكيميائي في دمشق، وكذلك مركز أبحاث بالقرب من العاصمة».
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصدر وصفته بـ«المجلس العسكري المعارض في سوريا» قوله إن «طائرات حربية إسرائيلية حلقت لعدة دقائق فوق القصر الرئاسي في العاصمة».
وأضافت أنه وفقاً لشريط مصور لـ«الجيش السوري الحر» حصلت عليه فقد «حاولت المضادات السورية التصدي للطائرات الإسرائيلية، أعقبها طلعات للطيران الحربي السوري»، وأوضحت «معاريف» أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على هذا النبأ.
من جانب آخر، قالت صحيفة «هاآرتس» في عددها الصادر، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي قام الليلة الماضية ببناء جدار حديدي في منطقة الجولان.
وأضافت الصحيفة أن الجدار الحديدي امتد على طول الحدود، «لمنع احتمالية تسلل عناصر معادية تنوي القيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية».
وبدأت إسرائيل بوصف الحدود السورية مع إسرائيل بـ«الخطرة»، بعد أن اتّهم نظام بشار الأسد تل أبيب، بشن قصف جوي على مركز بحثي في دمشق في فبراير الماضي، تبعه إطلاق صواريخ منذ ذلك الحين من الأراضي السورية على هضبة الجولان المحتل.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن القصف استهدف قافلة عسكرية كانت تنقل أسلحة متطورة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، حليف رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو ما نفاه «حزب الله».
ورغم أن إسرائيل لم تتبن القصف صراحة فإن إيهود باراك، وزير الدفاع السابق، ألمح إلى مسؤوليتها، حيث قال في تصريحات صحفية ردا على سؤال حول الغارة إن «إسرائيل عندما تقول تفعل ما تقوله».