أنهت مؤشرات البورصة تعاملات جلسة تداول الخميس، على صعود محدود، بعد تحول المستثمرين إلى عمليات جني أرباح طفيفة، على خلفية الصعود القوي الذي شهدته مؤشرات البورصة الأربعاء.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30»» بنسبة 0.71%، ليغلق عند 6415.8 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة 0.22% ليصل إلى 539.5 نقطة، كما صعد أيضا المؤشر الأوسع نطاقا «EGX100» بنسبة 0.22% مسجلا 898.7 نقطة.
بلغت قيمة التداول على الأسهم 741.4 مليون جنيه، من خلال تنفيذ ألف صفقة، وربح رأس المال السوقي للأسهم نحو 3 مليارات جنيه، لينهي تعاملات جلسة التداول عند 417.2 مليار جنيه.
قال الدكتور أيمن متولي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، إن حالة من الصعود تسيطر على المتعاملين بعد الصعود القوي الذي شهدته السوق، مشيرا إلى أنه بالرغم من تحول العرب والأجانب للبيع، إلا أن المستثمرين الأفراد من المصريين حافظوا على اتجاههم الشرائي مع زيادة قيم وأحجام التداول.
من جهة أخرى، تسيطر حالة من التخبط الحكومي حول حصة الشركة المصرية للاتصالات في شركة «فودافون مصر»، وفي الوقت الذي نفى فيه المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات، التخارج من الشركة، إلا أنه أكد أن قواعد منظمة التجارة العالمية تلزم المصرية للاتصالات بالتخارج من فودافون في حالة حصولها على الرخصة الرابعة للمحمول، إلا أن المصرية للاتصالات وصفت تخارجها بالأمر المرفوض تماما، خاصة أن أكثر من 60% من أرباحها تأتي من خلال فودافون مصر.
وأكدت المصرية للاتصالات أن تخارجها من «فودافون» سيقتصر على حالة حصولها على رخصة بترددات فقط .
وعلمت «المصري اليوم» أن المناقشات بين «فودافون مصر» و«المصرية للاتصالات» كانت شفهية فقط، وعرضت الأولى نحو 10 إلى 12 مليار جنيه مقابل التخارج.
وأكدت المصادر أن هناك ضغوطا من فودافون العالمية على الحكومة لإجبارها على التخارج من فوادفون مصر، وهو الأمر الذي ترفضه المصرية للاتصالات