أكد مصدر أمنى بمصلحة السجون أنه توجد استعدادات داخل المصلحة، حال طلب القاضى الذى سيحاكم الرئيس السابق محمد مرسى وقيادات الجماعة فى أولى جلسات قضية "أحداث الاتحادية" بنقله إلى سجن طره.
وأضاف المصدر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه حال نقل مرسى إلى السجن سيتم معاملته كأى مسجون آخر، ومن المؤكد أنه سيتم وضعه داخل زنزانة انفرادية حتى لا يتعرض لأية مضايقات من المسجونين، وحتى لا تحدث أى مخالفات بالسجن.
وشدد المصدر أن مصلحة السجون على أتم استعداد لاستقبال مرسى وتأمين تواجده داخل السجن، وذلك لكونها جديرة بتأمينه، مشيرا إلى أن وجود مبارك والعادلى وجمال وعلاء أكبر دليل على ذلك، فضلا عن وجود عدد كبير أيضاً من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أنه توجد تخوفات من نقل صورة خاطئة عن معاملة مرسى حال نقله للسجن من عدمه، مؤكداً أن المعاملة لأى مسجون داخل أى سجن تتم على أعلى مستوى من الاحترام ومراعاة حقوق الإنسان.
وقال المصدر، إن المصلحة كانت متخوفة وقت نقل مبارك وأبنائه إلى السجن من رفضهم للتعليمات، لكون مبارك شغل منصب رئيس الجمهورية طوال 30 عاما، وابناه كان والدهما رئيساً للبلاد، إلا أنهما خيبا الظن وأظهرا أعلى مستوى من الاحترام لرجال الأمن داخل السجن، حيث إنهما كانا ينفذان أية تعليمات تصدر لهما من مسئولى السجن، ويتعاملان بكل جدية، مؤكدا أنهما أكثر القيادات التزاما بالتعليمات.
وأشار المصدر إلى أن أكثر ابنى مبارك التزاماً بأوامر وطلبات رجال الشرطة المكلفين بتأمين السجن والزنازين كان "جمال"، حيث إنه عندما يأمر فرد الأمن بأية أوامر كان ينفذها، ومازال ينفذها بكل احترام، وكان رده دوماً على أية تعليمات أو أوامر "حاضر يا فندم" أو "اللى حضرتك شايفه" أو "أنت تؤمر يا فندم".
على صعيد متصل، أكد مصدر قضائى أنه من الضرورى أن يتم نقل الرئيس السابق محمد مرسى إلى سجن طره عقب انتهاء أولى جلسات محاكمته وعدد من قيادات الجماعة فى قضية "أحداث الاتحادية" وذلك حتى يكون على علم بمكان تواجده.
وأضاف المصدر أن أى قاض لا يرضى أن يترك مكان حبس المتهم الذى يحاكمه مجهول حتى لا يثار أى لغط حوله وحول هيئة المحكمة.