الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 "الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حورس
مرشح
حورس

ذكر
عدد الرسائل : 1604
"الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت   210
بلد الإقامة : الكرة الأرضية
احترام القوانين : "الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت   111010
العمل : "الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت   Unknow10
الحالة : "الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت   5910
نقاط : 8156
ترشيحات : 18
الأوســــــــــمة : "الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت   Awfeaa10

"الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت   Empty
مُساهمةموضوع: "الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت    "الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت   I_icon_minitime26/10/2013, 22:51

"الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت   New+Image

الضفدع و السلحفاة التائهة
رضا سالم الصامت

يحكى في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان انه كانت هناك ضفدع صغير يعيش في بئر يمرح فيه و يلعب و يشرب و يستحم .. هذا الضفدع كان سعيدا يخرج كل مساء على حافة البئر ليستمتع بأشعة الشمس و جمال الطبيعة و ذات يوم جاءت سلحفاة تائهة لا تعرف أين تذهب فسألها الضفدع : أين أنت ذاهبة أيتها السلحفاة ؟
فقالت له : لقد تهت و أضعت طريقي و إني لحزينة جدا
فرد عليها الضفدع : لا عليك فأنا سأفرح بك و ستكوني سعيدة معي
قالت: هل تتركني ألعب معك أيها الضفدع الجميل ؟
قال الضفدع : بكل سرور
قالت : شكرا لك
لكن لا يمكنني إن أنزل معك إلى قاع البئر... فانا سلحفاة و لست ضفدعا مثلك خفيفا
قال الضفدع : أنا من عادتي أن ألعب على حافة البئر و أستريح و استمتع بالهواء العليل و بأشعة الشمس و جمال الطبيعة و لكني في المساء أعود إلى قاع البئر لأفعل ما أريد لأن حياتي بهذا البئر رائعة و مملة في آن واحد
فقالت السلحفاة : أنت لا تخاف من الغرق ؟
أجابها الضفدع قائلا : و كيف أغرق و المياه لا تغرق إلا قدمي
و نزل الضفدع في قاع البئر
و بقيت هي على حافته تنظر بإعجاب له و هو يمرح و يلهو
و فجأة صاح لها الضفدع قائلا : هيا تشجعي أيتها السلحفاة الجميلة , هيا انزلي الى قاع البئر و سوف لن تندمي ؟
خافت السلحفاة من النزول إلى قاع البئر و ترددت كثيرا
ثم قررت أن تنزل لصديقها الضفدع ... لكن جسمها حال دون دخول البئر الصغير و رغم عديد المحاولات فلم تعد السلحفاة قادرة على الهبوط إلى قاع البئر فحزنت و تراجعت و قررت العودة من حيث أتت و ودعت صديقها الضفدع رغم أنها أحبته لخفة روحه
تركته في سبيل حاله . و قفلت راجعة من حيث أتت باحثة عن بيتها . لكن الضفدع فكر مليئا في أمرها و أحس الضفدع بالوحدة و بالقلق
و قال في نفسه إني بحاجة إليها تشاركني في العيش فما فائدة أن أعيش لوحدي في بئر و انقلبت سعادته إلى كآبة و صعد إلى حافة البئر يبحث عن صديقته السلحفاة و وجدها في انتظاره و قرر أن يذهب معها و يعيش حياة جديدة معها تاركا البئر
هكذا يا أصدقائنا الصغار .... أحب الضفدع السلحفاة *
و حكايتنا فيها عبرة لمن يعتبر ، فأي كائن حي هو بحاجة إلى صديق أو صديقة تشاركه أفراحه و أتراحه مثل هذا الضفدع الذي تغيرت حياته بمجرد أن تعرف على سلحفاة تائهة في الطريق و قرر العيش معها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الضفدع و السلحفاة التائهة " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "السمكة و القط " قصة للأطفال بقلم : رضا سالم الصامت
» المكنسـة الوفيـة " قصة للأطفال بقلم : رضا سالم الصامت
» الفيل والنمل" قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت
» الثعلب و الذئب ... قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت
» الأسد " نيرون " وصديقه القرد " سرون " قصة للأطفال بقلم: رضا سالم الصامت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: جنة الأطفال :: جنة الأطفال-
انتقل الى: