"النيابة": تقاعس الأمن وراء حادث كنيسة الوراق الشعب - الخميس, 24 أكتوبر 2013
كشفت تحقيقات النيابة فى الحادث الإرهابى الذى شهدته كنيسة العذراء بالوراق، خلال حفلى زفاف، الأحد الماضى، أنه لا توجد حراسات على الكنيسة، منذ 14 أغسطس الماضى، بعد فض اعتصامى "رابعة العدوية والنهضة"، وأن إدارة الكنيسة طلبت توفير حماية، لكن لم يُستَجَب لطلبها.
فيما قال اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، إن هناك عقوبات ستطال جميع المقصرين فى الحادث.
وأفادت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بأن الأجهزة الأمنية تخلت عن دورها فى حماية الكنيسة، خاصة بعد حريق قسم شرطة الوراق الذى تزامن مع فض الاعتصامين، حيث طلبت توفير أفراد أمن، لحراستها، لكن لم يُستَجَب لطلبها.وذكر عياد خلة، المسؤول الإدارى، فى أقواله أمام ياسر عبداللطيف، رئيس النيابة، أنه لم تكن هناك أى حراسات على أبواب الكنيسة وقت استهداف الضحايا.