رؤوس قديمة ومتهمة بالفساد تفوز بالانتخابات المحلية الصهيونية الشعب -وكالات
أسفرت نتائج الانتخابات الصهيونية المحلية عن فوز 149 رئيس بلدية قديم بولاية جديدة من أصل 191 مرشحا، ما يشير إلى بقاء الرؤوس القديمة على كرسي الرئاسة.
ومن أبرز ملامح الانتخابات هو نسب التصويت المتدنية وخاصة في المدن الكبرى، فعلى سبيل المثال بلغت نسبة التصويت في القدس 35.9% وفي "تل ابيب" 31.3% وفي حيفا 45% وبئر السبع 39%، ما دعا الكثير من المراقبين إلى تسمية الانتخابات الأخيرة بانتخابات اللا مبالاة .
وكان من اللافت أيضا خسارة مرشح حزب شاس لرئاسة بلدية القدس وفوز رئيس البلدية القديم "نير بركات"، أما على صعيد انتخابات الناصرة فقد خسرت عضو الكنيست الصهيوني حنين زعبي مقابل رئيس البلدية القديم رامز جرايسة حيث بلغت نسبة التصويت لها 10% فقط.
ومن أبرز مفاجآت هذه الانتخابات هو إعادة انتخاب ثلاث رؤساء مدن متهمين بالفساد، أصدرت المحكمة العليا سابقاً قرارا بإقصائهم عن مناصبهم، إلا أنها وافقت على دخولهم الانتخابات الأخيرة، فاز كل من رئيس بلدية بات يام "شلومو لحياني" ورئيس بلدية رامات هشارون ورئيس بلدية الناصرة العليا.
وهذا شكل صفعة للجهاز القضائي في "إسرائيل" وبثقة الجمهور به، فلم يمنع تقديم لوائح الاتهام بالفساد والرشوة من إعادة الانتخاب الأمر الذي عجز عن تفسيره الخبراء والمراقبون.
وبلغت نسبة الاقتراح العامة في شتى مراكز الانتخاب 42.3% فقط من أصحاب حق الاقتراح ، وهي نسبة غير مسبوقة في الانتخابات الصهيونية ، الأمر الذي استدعى مطالبة عضو الكنيست عن حزب "الحركة" بتغريم كل من يتخلف عن التصويت مستقبلاً، وذلك لتشجيع الناخبين على الاقتراع في أعقاب اللامبالاة الأخيرة.