عشبة الجنسنج: مفيدة ولكن! لتحسين مستوى البكتيريا المفيدة في الأحشاء يجب تناول الحبوب والفواكه والخضراوات الطازجة أو عصيرها، بالإضافة إلى تناول اللبن الزبادي واللبن الحامض، ولكن لزيادة مفعول تلك الأطعمة يمكن القيام بالتالي: تناول نصف كوب شاي الجنسنج مع الأطعمة السائلة، أو تناول 2 إلى 3 كبسولات الجنسنج مع الثوم مع الأطعمة الصلبة. وقد وُجد عدد كبير من الدراسات التي تؤيد مدى فعالية إضافة الجنسنج إلى الأطعمة الصحية الأخرى في تحسين قدرة الأمعاء على هضم وتمثيل الطعام، وبالتالي الوصول إلى الصحة المثلى.
محاذير
- لا تأخذه بانتظام لفترات طويلة، لأن الاستمرار في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والشعور بالتوتر والأرق. كما يمكن أن يؤدي الإدمان على الجنسنج إلى الإصابة بالفشل الكلوي المزمن، وذلك بسبب وجود عنصر (الجيرمانيوم) أحد عناصر المقادير الضئيلة) في أغلب مستحضرات الجنسنج، والذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث مقاومة غير مطلوبة للعقاقير المدرة للبول التي يصفها الأطباء لمن يعانون النقرس أو الاستسقاء أو هبوط القلب الاحتقاني أو ارتفاع ضغط الدم.
وللاحتياط يجب استشارة الطبيب عند الرغبة في أخذ أي منتج من منتجات الأعشاب، وإن فعلت ذلك فتناوله باعتدال.
وحذر المشتري
- أما المشكلة الثانية التي يمكن أن تواجه الراغب في تناول الجنسنج فهي المنتج الذي يحتوي بالفعل على جنسنج حقيقي. فالجنسنج الحقيقي غالي الثمن (وإن كانت تتوفر في الأسواق منتجات رخيصة الثمن تدَّعي بأنها جنسنج) لقد جرى التدقيق في 54 منتجاً يحتوي على الجنسنج، ووجد أن 60% منها ليست له أيةقيمة، كما أن 25% منها ليس فيها أي جنسنج على الإطلاق.
وهناك عدة نقاط يجب أخذها بعين الاعتبار عند شراء الجنسنج:
انتبه إلى الشركة المنتجة، هل توجد دراسات علمية تدعم مركزها ومنتجاتها؟ أم أن ما تدعيه هو مجرد أفكار تسويقية؟
اقرأ التعليمات على العبوة. هل تذكر وجود الجنسنج فقط، أم تذكر الاسم العلمي له
Panax ginseng بالتحديد؟
وانتبه كذلك إلى سعر المنتج فإذا كان السعر مرتفعاً دل ذلك على وجود الجنسنج الحقيقي.
هل تعليمات العبوة تذكر وجود الـ Panax ginseng أم تذكر وجود خلاصة الـ Panax ginseng ؟ لأن خلاصة الجنسنج الحقيقي تحتوي على جيننجونوسيدات أكثر وبالتالي تعتبر أكثر فعالية من الجذور نفسها.
وإذا كنت تريد الأفضل فحاول الحصول على الجنسنج من محلات بيع الأعشاب العطرية الصينية في المدن الكبرى، أو حاول الحصول عليه من خلال شركات يملكها ويديرها شرقيون.
وإذا لم تكن متأكداً مما حصلت عليه فإن عدم تناوله أفضل.
منقول