صادرات السعودية النفطية ترتفع بنحو 325 ألف ب/يإرتفعت صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام خلال شهر أغسطس الماضى بنحو 325 ألف برميل يوميا ,وذلك بالمقارنة مع يوليو إلى 7.795 مليون برميل يوميا.
وأظهرت بيانات سعودية حكومية رسمية متاحة عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أنتجت 10,19 مليون برميل يوميا من الخام في أغسطس بزيادة قدرها 156 ألف برميل يوميا عن يوليو.
وكانت المملكة قد أعلنت مؤخرا , أن حجم صادراتها النفطية خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري قد بلغت حوالي 1.5 مليار برميل نفط, بقيمة تصل لـ608 مليارات ريال (162 مليار دولار)، فى حين بلغ الاستهلاك المحلي ما يقارب 499 مليون برميل وبنسبة 25% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة.
وبحسب التصريحات التي ادلي بها المستشار الاقتصادي، الدكتور فهد بن جمعة،فإن إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعت أن تحقق صادرات النفط السعودية في النصف الأول يناير – يونيو من هذا العام قيمة تصل الى 142 مليار دولار. أما بالأسعار الثابتة (لسنة الأساس 2005) فمن المتوقع أن يكون إجمالي إيرادات السعودية في نفس الفترة 119 مليار دولار بنسبة تضخمية قدرها 19%، وفقاً لصحيفة "الرياض".
أما عن إيرادات السعودية فقد بلغت حوالي 265 مليار دولار بالأسعار الثابتة عام 2012، مقارنه بـ311 مليار دولار للأسعار الجارية، أي بنسبة تضخمية قدرها 17%، مضيفاً أن إدارة الطاقة الأميركية ترى أن إجمالي إيرادات الأوبك سوف تتراجع من 940 مليار دولار في 2013 إلى 903 مليارات دولار في 2014 أي بنسبة 4%.
وعن توقعاته لأسعار النفط خلال النصف الثاني 2013 أشار بن جمعة إلى أن أسعار العقود الآجلة للأشهر القادمة تشير إلى تراجع عقود أسعار نايمكس من سعر 104.6 دولار في سبتمبر إلى 101 دولار في ديسمبر هذا العام، وأسعار برنت من 107 دولارات إلى 105 دولارات خلال نفس الفترة.
وتابع أن هذا يعني أن أسعار النفط لن ترتفع، وسوف تتراجع قليلاً، وكذلك بالنسبة للأسعار الفورية، مما يعكس ضعف الطلب العالمي على النفط وزيادة المعروض منه، مشيراً إلى أن الفجوة بين غرب تكساس وبرنت بدأت تتقلص بشكل ملحوظ إلى أقل من 3 دولارات بعد أن كانت في الأشهر الماضية 23 دولاراً.
وقالت وكالة الطاقة الدولية بهذا الخصوص إن طفرة إنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية ستقود العام المقبل واحداً من أكبر معدلات الارتفاع في نمو إمدادات المنتجين المستقلين عن أوبك على مدار العقدين الماضيين، مما يساعد على تلبية الطلب العالمي ويؤدي إلى تقلص حصة دول أوبك في السوق.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أنه رغم أن نمو معدل الطلب على النفط في عام 2014 سيرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 2010 فإن وضع الإمدادات يظل مريحاً إلى حد كبير، مما يعني تجنب أسعار النفط للارتفاعات الشديدة.
المصدر : .nuqudy