يوم العيد
قصة: رؤى عاطف محمد
فى يوْم العيد استيقظتُ مبكراً لأصلى العيد مع أبى فى الجامع ثم نرْجع إلى المنزل ونرتدى ملابس العيد ونذهب إلى بيت عمى لنزوره هو وأولاده وزوجته.
ذهبنا لنزور عمى، طرقنا الباب ففتح لنا الابن الاكبر أحمد وقال لنا تفضلوا.
دخلنا المنزل، ولكن المنزل كان غير مرتب، وكان عمى جالساً على الأريكة وهو حزين، وكانت ابنته الوسطى منى تجلس بجانبه.
وكانت زوجة عمى تبكى.
سألنا عمى وقلنا له أين محمد يا عمى؟ ولماذا تبكى؟
فقال عمي إن محمد فى المستشفى.
فسأله خالد لماذا هو فى المستشفى؟ ما الذى أصابه؟
فقال عمي لقد مرض مرضاً شديداً فأدخلناه المستشفى.
وبعد قليل رن الهاتف جرت منى وردت على المتحدث.
قالت منى إنها المستشفى، فجرى الأب ليرد على المتحدث كانوا يقولون الذي أخبره له أن محمد قد شفى من المرض وسوف يخرج من المستشفى.
فرح الأب وذهب ليحضر محمد من المستشفى، وبهذاعادت السعادة إلى عائلة عم خالد وكان العيد جميلاً جداً مع اجتماع العائلة السعيدة.
نعم ما أحلى يوم العيد.