ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم، أنه بعد مرور عشرة أيام على مقتل الجندي جال كوبي في مدينة الخليل ما زال جهاز “الشاباك” والجيش لم يجدا ولو خيطًا بسيطاً يقود إلى منفذ العملية، وبقي احتمال مقتل الجندي بنيران الجيش الإسرائيلي قائمًا.
وقالت الصحيفة إن تحقيقات الجيش وجهاز “الشاباك” ما زالت مستمرة في الاتجاهين، فقد وضع احتمال سقوط الجندي الذي كان يقوم بأعمال الحراسة في مدينة الخليل بنيران الجيش الإسرائيلي، ولكن التحقيقات التي أجريت حتى اليوم لم تنف هذا الاحتمال ولكنه احتمال ضعيف وضئيل .
وبقي الاحتمال الثاني والذي ترجحه التحقيقات والمتمثل بتنفيذ العملية على يد شاب فلسطيني غير مرتبط بتنظيم فلسطيني ومعزول، وهذا ما يضع العراقيل الكبيرة أمام تحقيقات الجيش وجهاز “الشاباك”، فبعد مرور 10 أيام على العملية لم تتوفر أية معلومات قد تقود لمعرفة منفذ هذه العملية.
وأضاف الصحيفة بأن الرصاصة التي قتل فيها الجندي اخترقت جسده وخرجت من الطرف الثاني، وبالرغم من عمليات البحث التي أجريت لم يجد الجيش الإسرائيلي الرصاصة، وقدر قطر الرصاصة 5,56 أو 7,62 ملمتر وتم إطلاقها من مسافة 200 متر وفقا لنتائج تشريح الجثة، كذلك لم يسمع صوت الرصاصة في الموقع الذي قتل فيه الجندي ما يرجح أنها اطلقت من قبل قناص فلسطيني استخدم كاتم صوت.
Read more at http://elbadil.com/?p=538620#zhcLdG3mi63J2urR.99