أعلن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين أن المفكر المسيحي رفيق حبيب نائب رئيس الحزب يشغل حاليا منصب القائم بأعمال رئيس الحزب لحين عودة رئيسه محمد سعد الكتاتني إلى منصبه.
ووفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية، فإن عضو المكتب التنفيذي للحزب ووزير التخطيط والتعاون الدولي السابق عمرو دراج قال إن "تولي حبيب منصب القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة لا يعني اختيار رئيس حزب جديد بديلاً عن رئيس الحزب سعد الكتاتني المحبوس حاليًا".
وأوضح دراج أنه لا صحة لاختيار رئيس جديد للحزب، مشيرا إلى أن ذلك من سلطة المؤتمر العام للحزب الذي لم ينعقد بالأساس.
وأشار إلى أن الكتاتني لا يزال رئيسا للحزب لاسيما أنه لم تصدر ضده أحكام نهائية، وأن اللائحة الداخلية توضح أنه في حالة وجود مانع يحول بين ممارسة رئيس الحزب لمهامه يتولى أحد نوابه مهامه لحين عودته.
وأضاف "نائبا رئيس الحزب هما عصام العريان ورفيق حبيب ونظرا لوجود مانع أمام العريان وهو ملاحقته أمنيا يكون رفيق حبيب بحسب اللائحة هو القائم بأعمال رئيس الحزب، ولا صحة لما تم تداوله بخصوص استقالة سابقة لحبيب".
وبهذا يكون المفكر المنتسب إلى الطائفة الإنجيلية رفيق حبيب أول شخصية مسيحية تتولى منصب رئاسة حزب إسلامي.
وكانت النيابة العامة قد قررت الأربعاء إحالة 12 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بينهم الكتاتني إلى محكمة الجنايات بتهمة "التحريض علي قتل المتظاهرين" أمام مكتب إرشاد الجماعة بمنطقة المقطم جنوبي القاهرة مساء يوم 30 يونيو/حزيران الماضي.
المصدر:وكالة الأناضول