في طفولتي كنت اعشق الذهاب الى السيرك تبهرني الالوان و الحركات و الاضواء و أكثر ما كان يعجبني المهرجون و مسرح العرائس كنا نضحك ببراءة لكل حركة مهما كانت سخيفة نما معي هذا الحب الى ان اصبحت في سن الوعي صرت أرى السيرك حيثما وليت وجهي و مسارح العرائس منصوبة في كل مكان الفرق بين الامس و اليوم أنني لم أعد أحتاج لتذكرة الدخول و بدل الضحك دمعة حزن و اسف على ذلك المهرج في طفولتي الذي كان يبكي في داخله ليضحكنا و الذي اصبح مكانه مهرجون يضحكون في سرهم ليبكونا
smile every morning مراقب عام
عدد الرسائل : 3365احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 8434ترشيحات : 121الأوســــــــــمة :