كتبه : فوزي هيكل
نفى مالك حسين أوباما - الأخ الأكبر غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، المزاعم التي تشير إلى صلته بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ووصفها بأنها "محض هراء".
وكانت المحامية تهاني الجبالي قد تقدمت مؤخراً بشكوى إلى النائب العام المصري لوضع "مالك" على قائمة المراقبة التي تضعها البلاد والخاصة بالإرهاب بسبب مزاعم بأن له صلات بجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المختطف محمد مرسي, واتهمت أيضاً "مالك" بأنه مسؤول عن استثمارات الإخوان في إفريقيا.
وقال "مالك" - في تصريحات صحفية أمس: "أعرف بتلك المزاعم، وهي منتشرة على شبكة الإنترنت"، ولكني "لم أسافر أبدا إلى مصر"، مشدداً على أنه لو كانت هذه المزاعم ذات مصداقية، لكانت الصحافة الكينية والعالمية قد التقطت القصة قبل ذلك بكثير,
وتابع" مالك": أعمل موظف في مجال السلام لدى مؤسسة مسجلة للقيام بأعمال السلام والعمل الخيري"، مؤكدا على دوره في تعزيز السلام العالمي, وبصفتي كبير عائلة أوباما الضخمة، فأنا أقوم بواجبي في تعزيز السلام العالمي والتنمية البشرية من خلال مؤسسة باراك حسين أوباما التي أسستها، هذا في الوقت الذي يقوم فيه أخي بواجبه من أجل الشعب الأمريكي والعالم".
وقال "مالك" إنه قام أخيرا بجولة إلى تركيا ومقدونيا والبلقان حيث تم منحه جائزة "ميثاق سلام البلقان" من قبل نادي سلام البلقان، الذي يضم 12 بلدا، تقديرا لدوره في تعزيز السلام.