رغم أن أسماء مثل "موكسي" أو "سنتريك" قد لا تكون معروفة في عالم الفنادق، إلا أن هذا هو الأمر المطلوب بالضبط.
تستهدف سلسلتا "موكسي" و"سنتريك" للفنادق الجيل الجديد من المسافرين. وبحسب مواقع إلكترونية مختصة بالسفر، يبحث المسافرون اليوم عن الأصالة والتجارب المميزة.
قد يعجبك أيضاً: إطلالة على الحرم المكي بفخامة الخمس نجوم... في هذه الفنادق
واليوم، تسعى سلسلة الفنادق العالمية والمشهورة إلى استهداف هذه الشريحة من المسافرين، من خلال ابتكار علامات تجارية جديدة تستهدف جمهوراً محدداً من المسافرين الشباب. أهلا بكم في مقر فندق "موكسي" في مدينة نيويورك الأمريكية. الفكرة جديدة جداً لدرجة أنها ما زالت في طور البناء.
قد يعجبك أيضاً: عندما تتحول باصات مهجورة إلى غرف فندقية لـ "هالو كيتي"
تينا إدمنسون، المديرة الدولية لعلامة" ماريوت" التجارية: "نتحدث عن نزلائنا كأشخاص يبحثون عن المتعة. هم أشخاص متحمسون ويحبون بالحياة ويرغبون باكتشاف كل ما جديد."
تينا إدمنسون هي المديرة الدولية لعلامة ماريوت التجارية. إذا هذه ستكون ردهة الانتظار في الفندق؟
إدمنسون: "نعم. هذا سيكون الجزء الأهم من الفندق، أي مكان للاجتماع والجلوس. فكّر في أثر وسائل التواصل الاجتماعي. يستعد ضيوفنا لمشاركة معلوماتهم الخاصة ويرغبون بتجارب شخصية، يمكنهم التحدث عنها فيما بعد."
ومن المتوقّع أن تقدّم "موكسي" تجربة فندقية ذات أسلوب شخصي وبميزانية معقولة. لاحظت أنكّم خصصتم تقريباً نصف مساحة الغرفة للحمام.
إدمنسون: "قمنا بهذا عمداً، حتى يشعر النزيل بتجربة إقامة راقية. ما من خزانة ملابس، وهذا لأننا وجدنا أن غالبية نزلائنا القادمين في رحلة عمل لا يفرّغون حقائبهن أثناء إقامتهم. تغيّرت توقعات المسافرين، ولم تعد تناسبهم التجارب الموحدة للجميع".
ومثل "موكسي"، أطلقت فنادق "حياة" سلسلة "سنتريك"، التي تضم هذا الفندق على شاطئ ميامي. وتقول نائبة التسويق التجاري في فنادق "حياة"، لورين ميغلياسي، إن النزلاء يتوقعون الإقامة في فندق في قلب المدينة. ومثل "موكسي"، يمكن الشعور بنبض الشباب هنا، إلا أن ميغلياسي تؤكد أن هذه الفنادق ليست فقط للشباب.
لورين ميغلياسي: "داخل كل واحد منا مكتشف صغير".
arabic.cnn