وصل وزير الداخلية محمد إبراهيم إلي مقر وزارة الداخلية وسط القاهرة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة استهدف موكبه قبل ظهر اليوم الخميس بشارع مصطفى النحاس بحي مدينة نصر شرقي القاهرة.
وكانت الطرق المؤدية لمقر الوزارة أغلقت عقب انفجار استهدف موكب الوزير بعبوة ناسفة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن محمد ابراهيم وصف حاولة اغتياله بأنها "خسيسة".. وأضاف أن المعمل الجنائي أكد أن العبوة الناسفة التي ألقيت علي موكبه كبيرة الحجم، وتم تفجيرها عن بعد واستهدفته وقت مرور الموكب.
وقال الوزير إن التفجير الذي استهدف موكبه اليوم "ليس نهاية وإنما بداية لموجة إرهاب جديدة".
وأكد وزير الداخلية -في تصريحات للصحفيين عقب وصوله مقر الوزارة- أن عددا من المواطنين وأفراد طاقم الحراسة في موكبه تعرضوا لاصابات بعضها خطيرة.
وأضاف أن الموجة الانفجارية استهدفت سيارته واسفرت عن تدمير أربع عربات خاصة بالحراسة فضلا عن تدمير بعض المحال التجارية والعديد من عربات المواطنين مؤكدا ان الانفجار أسفر عن بتر ساق طفل صغير وإصابة ضابط حالته خطيرة وبتر ساق أمين شرطة.
كان أحمد الأنصاري نائب رئيس هيئة الإسعاف قال إن 7 أشخاص بينهم طفل أصيبوا في انفجار.
وأفادت وكالة رويترز بمقتل اثنين من المهاجمين، وقالت وسائل إعلام أخرى إنهم من طاقم حراسة الوزير، ولم يؤكد مصدر رسمي حدوث وفيات.