وزير الخارجية : لا صحة لأخونة الوزارة ومرسي تصرف بمسؤولية 32 مصطفى شعبان السبت, 31 أغسطس 2013 12:14 في أول اعتراف رسمي بسلامة السلوك السياسي للرئيس المعزول محمد مرسي تجاه مؤسسات الديبلوماسية المصرية وفي مقدمتها وزارة الخارجية كشف الوزير نبيل فهمي أن الرئيس مرسي لم يتدخل جوهريا في توجهات وزارة الخارجية ولم يفرض على الوزارة أي مسؤولين من خارجها و أن كل طلبات محمد مرسى من الخارجية لم تتعد طلب تعيين المستشار محمود مكى سفيرا فى الفاتيكان وهو لم يتم كما هو معلوم. وبشأن الحركة الدبلوماسية كشف نبيل فهمى في لقاء صحفي أنه تلقى العديد من الشكاوى بشأنها بأن النظام السابق عين أناسا من دون وجه حق، وبعد فحصها تبين أن كل هذه القضايا تمت فى أواخر عهد حسنى مبارك أو أثناء فترة حكم المجلس العسكرى. أضاف فهمى أن الحركة التى عينها مرسى لم تتسلم مهام مناصبها، ثم إنها كانت جميعها من داخل الوزارة، واستطرد فهمى قائلا إنه بمجرد تعيينه وزيرا عاهد نفسه أن يكون مهنيا، ولذلك استمع بانصات إلى كل الشكاوى على الحركة. أضاف فهمى أن الوزير السابق محمد كامل عمرو – وفى تقليد محترم – جاءه ثانى يوم لتعيينه وقال له جئت أسلمك الوزارة، واستقبلنى بطريقة طيبة والتقطنا الصور التذكارية، ثم جلس معى يوما كاملا. وكشف فهمى أنه سأل عمرو سؤالا محددا هو: أخبرنى لو أنك اتخذت أى قرار من دون إرادتك سوف نغيره فورا، أما إذا كان هناك أى قرار اتخذته بنفسك سأحترمه بشأن الحركة، فرد عليه عمرو بأن الأمر كان طبقا للمعايير الطبيعية فقام فهمى باعتماد الحركة كما هى. وكشف الوزير بانه لم يتم التعديل إلا فى خمس حالات أربع منها لأسباب غير سياسية مثل المرض أو ظروف إنسانية قاهرة.. والحالة الخامسة لها ظروفها. وكشف الوزير أنه تلقى شكاوى كثيرة بأن السفير الفلانى «إخوانى» وبعد أن تم استقصاء الأمر تبين أن الشخص المقصود تلقى لفت نظر من مؤسسة الرئاسة أثناء حكم مرسى. أضاف الوزير أن ظاهرة «عصام الحداد» غير موجودة الآن فى إشارة إلى منصب الدكتور عصام الحداد مساعد محمد مرسى للشئون الخارجية الذى تردد أنه كان يتدخل فى سياسة وزارة الخارجية. والسبب هو وجود تناغم بين الوزارة والرئاسة وسائر مؤسسات الدولة الان.