أمام هذا الكم من الاحداث المؤسفه
نتيجه هجمه الارهاب الاسود على بلدنا الحبيبه
نويت الكتابه للتخفيف عن نفسى المثقله بالحزن والأسى
فعصت علي العبارات تمردا
وخاصمتنى الكلمات إحتجاجا
ونزفت الحروف تنعى البيت وشطره
الغريق فى البحر لتضخم وزنه حزنا
سألتنى العبارات عن اى الضحايا ستنظمينى شعرا
تبعتها الكلمات عن اى قبح فى الحياه ستجمعينى نثرا
ولحقتهم الحروف لأى جدل عقيم ستبرزينى سيفا
وزفرت القوافى من عميق البحر لتحى شطرا
حين تعمى العيون بالاطماع
وتنزع الاخلاق بلا حياء
تغرق الارواح فى بحر الظلمات و لو طارت الانفس فوق السحاب فرحا
وهنا إنهمرت دموعى على نفسى التى تموت كمدا
حين قصف القلم سنه على السطر منتحرا
فلم يعد لى غير الله من همى ملجأ