خصائص اللغة العربية
1 - الأصوات:
تتميَّز العربية بما يمكن تسميته مركز الجاذبية في نظام النُّطق، كما تتميَّز بأصوات الإطباق؛ فهي تستخدم الأعضاء الخلفية من جهاز النُّطق أكثر من غيرها من اللغات، فتوظِّف جذْر اللسان وأقصاه والحنجرة والحَلْق واللَّهاة توظيفًا أساسيًّا؛ ولذلك فهي تحتوي على مجموعة كاملة لا وجود لها في أيِّ لغة سامية، فضلاً عن لغات العالم، وهي مجموعة أصوات الإطباق: الصَّاد والضَّاد والطَّاء والظَّاء والقاف، ومجموعة الأصوات الخلفية، وتشمل الصَّوتين الجِذْريَّيْن الحَلْقيَّيْن: الحاء والعين، والصَّوت القصي الطَّبقي: الغين، والصَّوت القصي اللهوي: القاف، والصَّوت الحنجري: الهمزة.
2- المفردات:
يُعَدُّ مُعجم العربية أغنى معاجم اللغات في المفردات ومرادفاتها (الثروة اللفظية)؛ إذْ تضُمُّ المعاجم العربية الكبيرة أكثر من مليون مفردة. وحَصْرُ تلك المفردات لا يكون بحَصْر مواد المعجم؛ ذلك لأن العربية لغة اشتقاق، والمادة اللغوية في المعجم العربي التقليدي هي مُجرَّد جذْر، والجِذْر الواحد تتفرَّع منه مفردات عديدة، فالجذْر (ع ود) مثلاً تتفرَّع منه المفردات: عادَ، وأعادَ، وعوَّدَ، وعاودَ، واعْتادَ، وتَعوَّدَ، واستعادَ، وعَوْد، وعُود، وعَوْدة، وعِيد، ومَعَاد، وعِيادَة، وعادة، ومُعاوَدَة، وإعادة، وتَعْوِيد، واعتِياد، وتَعَوُّد، واسْتِعَادَة، وعَادِيّ. يُضاف إليها قائمة أخرى بالأسماء المشتقَّة من بعض تلك المفردات، وكلُّ مفردة تؤدِّي معنًى مختلفًا عن غيرها.
والعربيةتتطوَّر كسائر اللغات؛ فقد أُميتَتْ مفردات منها واندثرت، وأُضيفَتْ إليها مفردات مُولَّدة ومُعَرَّبة ودخيلة، وقامت مجامع اللغة العربية بجهد كبير في تعريب الكثير من مصطلحات الحضارة الحديثة، ونجحت في إضافتها إلى المعجم المستَخدَم، مثل: سيَّارة، وقطار، وطائرة، وبرقيَّة، وغير ذلك.
3- التلفُّظوالتهجِّي:
تتكوَّن الألفباء العربية من 28 حرفًا، فضلاً عن ألف المدِّ، وكان ترتيب تلك الحروف قديمًا أبجديًّا على النحو الآتي: أبجد هوَّز حطِّي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ؛ وتُكتب لغات كثيرة في العالم بالحروف العربية، مع استبعاد أحرف وإضافة أخرى، منها: الفارسية، والأُردية، والبَشْتُو، ولغة الملايو، والهَوْسا، والفُلانيَّة، والكانوري. وكانت التُّركيَّة والسَّواحيليَّة والصُّوماليَّة تُكتَب إلى عهد قريب بالحروف العربية.
وتعتمد العربية على ضَبْط الكلمة بالشَّكْل الكامل لتؤدِّي معنًى محدَّدًا؛ فالكلمات: عَلِمَ، وعُلِم، وعَلَّمَ، وعِلْمٌ، وعَلَمٌ، هذه الكلمات كلها مُتَّفِقة في التَّهجِّي، مختلفة في التَّلفُّظ والمعنى، إلا أن مُجيد العربية يمكنه أن يفهم معنى الكلمة دون ضَبْطٍ من خلال السِّياق.
ومن سِمات العربية أن تهجِّي الكلمة فيها موافقٌ للتلفُّظ بها، وهذه ميزة تمتاز بها العربية عن بعض اللغات الأوربية. وهي ظاهرة عامة في العربية، إلا في بعض الحالات القليلة، كنُطق ألف لا يُكتب في نحو: هَذَا، ولكنْ، وكتابة الألف الليِّنة على هيئة ياء، نحو: مَضَى الفَتَى.
4- الصرف:
تقوم الصِّيغ الصَّرفية في العربية على نظام الجِذْر، وهوثلاثي غالبًا، رباعي أحيانًا. ويُعبِّر الجِذْر - وهو شيء تجريدي - عن المعنى الأساسي للكلمة، ثمَّ يُحدَّد المعنى الدقيق للكلمة ووظيفتها بإضافة الحركات أو مقاطع من أحرف مُعيَّنة في صَدْر الكلمة أو وسطها أو آخرها.
وتُقسِّم العربية الاسم إلى جامد ومُشتقّ، ثم تُقسِّم الجامد إلى أسماء الذَّوات المادية مثل: شجرة، وأسماء المعاني مثل: قراءة، ومصادر الأسماء المشتقَّة مثل: قارئ، ومقروء. ولا تعرف العربية الأسماء المركَّبة إلا في كلمات نادرة تُعَبِّر عن الأعلام، مثل: "حَضَرَمَوْت" المركَّبة تركيبًا مَزْجيًّا، و"جاد الحقّ" المركَّبة تركيبًا إسناديًّا، إلا أن المضاف والمضاف إليه يرتبطان ارتباطًا وثيقًا، يصل أحيانًا إلى حالة شبيهة بالتركيب، وخاصة في الأَعلام، مثل: عبد الله، وصلاح الدِّين.
وتتميَّز العربية عن لغات كثيرة بوجود صيغة للمُثنَّى فيها، وتنفرد هي والحبشية عن سائر اللغات السَّامية باستعمال جمع التَّكسير، فإلى جانب الجمع السَّالم الذي ينتهي بنهاية تَلْحَق الاسم، كما هي الحال في اللغات الأوربية، تصوغ هاتان اللغتان جمع التَّكسير بتغيير الاسم داخليًّا. وتُصنِّف العربية أسماءها إلى مذكَّر ومؤنَّث، وتترك المذكَّر دون تمييزه بأيِّ علامة، وتميّز طائفة من الأسماء المؤنَّثة، إمَّا بالتَّاء مثل شجرة، وإمَّا بالألف المقصورة مثل ليلى، وإمَّا بالألف الممدودة مثل صحراء، ثم تترك الطائفة الأخرى من الأسماء المؤنَّثة دون علامة، مثل: شَمْس، ونَفْس.
5- النَّحو:
من خصائص درس النحو الإسناد، والإسناد هو نواة الجملة العربية، ويُمثِّل في ذاته جملةً بسيطة: اسميَّة أو فعليَّة. ويتكوَّن الإسناد إما من مبتدأ وخبر، وإما من فعل وفاعل أو نائب فاعل، ثم يمكن تنمية تلك الجملة البسيطة بالفضلات أو المكمِّلات المفردة، ثم تتكوَّن الجملة المركَّبة من جملتين بسيطتين أو أكثر، ويتمُّ هذا بالربط بين الجمل البسيطة بأدوات معيَّنة أو بالضمائر، فتنشأ من ذلك الربط دلالاتٌ كالشَّرط أو الملابسة أو الوصفية أو العطف أو غيرها.
ويقوم الإسناد في الجملة الاسمية بغير رابط ممَّا يُسمَّى في اللغات الأوربية بأفعال الكينونة، وكذلك تقوم الإضافة دون رابط، ويُراعى أن يكون المضاف خاليًا من أداة التعريف. وحين يَدْخُل الاسم المُعرب في جملة فلا بُدَّ له أن يتَّخذ حالة من ثلاث حالات: إما أن يكون مُعرَّفًا بأل، أو مضافًا، أو مُنَوَّنًا. ولا تجتمع حالتان من تلك الحالات في الاسم الواحد. وتعتمد العربية في تركيب الجملة على قرائن تُعين على تحديد المعنى، وتتمثَّل في العلامة الإعرابية، والبِنْية الصَّرفية، والمطابقة، والرُّتبة، والرَّبط، والأداة، والنَّغمة. والعربية من اللغات السَّامية القليلة التي احتفظت بنظام الإعراب. ويستطيع مُجيد العربية أن يقرأ نصًّا غير مضبوط، وينطق العلامات الإعرابية نُطقًا صحيحًا، كما يستطيع من خلال ذلك أن يفهم النص فهمًا تامًّا.
والرُّتبة في العربية محفوظة (أي: واجبة)، وغير محفوظة (أي: جائزة)، وعُرفية. فالرُّتبة المحفوظةمثل: وجوب تقديم الفعل على الفاعل، والمضاف على المضاف إليه، والاسم الموصول على صلته، والمتبوع على التابع إلا في حالة العطف بالواو. والرُّتبة غير المحفوظة متروكة لتصرُّف المتكلِّم حسب مقتضيات السِّياق، مثل رتبة الخبر، ورتبة المفعول به، ورتبة الحال، ورتبة المعطوف بالواو مع المعطوف عليه. والرُّتبة العُرفية هي ما جرى عليه عُرْفُ العرب، ولا يُعَدُّ الخروج عنه خطأً نحويًّا، مثل تقديم الليل على النهار، وتقديم العاقل على غير العاقل، وتقديم الذَّكَر على الأنثى.
ومن أهم خصائص العربية ميلها إلى الإيجاز المعبِّر عن المعنى، وتلجأ في سبيل التعبير عن المعاني المختلفة ومناسبتها للمقام إلى وسائل، منها: التقديم والتأخير (وهو الرُّتبة غير المحفوظة)، والفَصْل والوَصْل، والحَذْف، والتَّأكيد، والقَصْر، والمجاز.
6- الخط العربي:
يحتلُّ الخطُّ العربيُّ مكانة فريدة بين خطوط اللغات الأخرى من حيث جماله الفنِّي وتنوُّع أشكاله، وهو مجالٌ خصب لإبداع الخطَّاطين، حيث بَرَعُوا في كتابة المصاحف، وتفنَّنوا في كتابة لوحات رائعة الجمال، كما زَيَّنوا بالخطوط جدران المساجد وسقوفها. وقد ظهرت أنواع كثيرة من الخطوط على مرِّ تاريخ العربية، والشَّائع منها الآن: خطوط النَّسخ والرُّقعة والثُّلُث والفارسيّ والدِّيواني، والكوفي والخطوط المغربية[1].
تلخيص كتاب (من خصائص اللغة العربية - أ. د. عبد العزيز العصيلي) : ملخص : الخصائص الصرفية
الخصائص التاريخية :
إذا كانت الدراسات السابقة تبدأ في دراسة تاريخ اللغة العربية من العصور القديمة وتسير مع الزمن حتى تصل إلى العصر الحديث فإنني سوف أعكس هذه الطريقة وأبدأ من العصر الحديث وأعود بالدراسة للعصور القديمة وذلك انطلاقا من المعلوم إلى المجهول وصولا إلى العصور الغابرة .
إن اللغة العربية التي نتحدث بها بيسر وسهولة يزيد عمرها الآن عن ستة عشر قرنا من الزمان يمثلها ما وصل إلينا من شعر ونثر جاهليين وهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم ورويت بها السنة المطهرة وكتب بها التراث الإسلامي ، ولا شك أن هذه الحقبة تكفي وحدها دليلا على أن اللغة العربية أقدم لغة حية مستعملة اليوم كما كانت قبل ستة عشر قرنا دون تبدل يذكر . قال الجاحظ : فإذا استظهرنا الشعر وجدنا له – إلى أن جاء الإسلام – خمسين ومئة عام وإذا استظهرناه بغاية الاستظهار فمئتي عام . واللغات الأوربية خير شاهد على ذلك ، فالانجليزية الحديثة مثلا تختلف اختلافا بينا عن الانجليزية الوسيطة والتي لم يمض عليها سوى بضعة قرون وكلاهما تختلف اختلافا بينا عن الانجليزية القديمة والمتحدث بالانجليزية التي يعيش في مرحلة من مراحلها لا يستطيع فهم المرحلة السابقة إلا بصعوبة شديدة .
وهذه الفترة الزمنية - الستة عشر قرنا - لا خلاف فيها بين اللغويين ، فهل كانت هناك عربية قبل ألف وستمئة عام؟ الجواب نعم بلا شك فقد جاء في صحيح البخاري (3364) قال ابن عباس رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم شب الغلام وتعلم العربية منهم " فهذا الحديث يدل على أن إسماعيل عليه السلام تعلم العربية من جرهم ، وفيه دليل على أن عمر اللغة العربية الآن أربعة آلاف عام لأن إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام قد عاشا قبل نبي الله عيسى عليه السلام بألفي عام وقد مضى الآن على ميلاد المسيح عليه السلام ألفا عام . وقد أخذ بهذا الرأي العقاد وعدد من اللغويين مع اختلاف في تحديد التاريخ ، منهم الكرملي . وفي هذه المرحلة يبرز سؤال آخر هو : هل كانت بداية العربية في عهد إسماعيل عليه السلام أم أنها كانت قبل ذلك ؟ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله (6/403) قوله : "وتعلم العربية منهم" فيه إشعار بأن لسان أمه وأبيه لم يكن عربيا وفيه تضعيف لقول من روى أنه - إسماعيل - أول من تكلم بالعربية وقد وقع ذلك من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند الحاكم في المستدرك بلفظ : " أول من نطق بالعربية إسماعيل " وروى الزبير بن بكار في النسب من حديث علي بإسناد حسن قال : " أول من فتق الله لسانه بالعربية المبينة إسماعيل" وبهذا القيد يجمع بين الخبرين فتكون أوليته في ذلك بحسب الزيادة في البيان لا الأولوية المطلقة ، فيكون بعد تعلمه العربية من جرهم ألهمه الله العربية المبينة فنطق بها .
وهناك توجيه آخر للأولية المذكورة في الخبرين السابقين ذكره العيني في عمدة القارئ (15/258) حيث قال في معرض تعليقه على كلام ابن حجر : " ليس فيه تضعيف لأن المعنى أول من تكلم بالعربية من أولاد إبراهيم عليه الصلاة والسلام إسماعيل ، لأن إبراهيم وأهله كلهم لم يكونوا يتكلمون بالعربية فالأولوية أمر نسبي ، فبالنسبة إليهم هو أول من تكلم بالعربية لا بالنسبة لجرهم " وأخذ بهذا القول عدد من العلماء يرون أنها أقد من هذا التاريخ بكثير مستدلين على ذلك بما ورد من روايات وآثار تشير إلى أن اللغة العربية كانت قبل بدء الخليقة ، ويصعب الإتيان بدليل على ذلك إلا ما كان من استنباطات لا تخلوا من تكلف في كثير من الأحيان . وبهذا يتبين لنا جليا أن عمر اللغة العربية حتى الآن يزيد على أربعة آلاف عام بمدة الله أعلم بقدرها إلا إنها مدة ليست بالقليلة ، حيث يجب أن تكون هذه المدة كافيه لنشأة اللغة وتكوينها واكتمال جوانبها وهي مدة لن تكون قصيرة قطعا ، وتحديدها بدقة يحتاج إلى بحث مطول لا يناسبه هذا التلخيص المختصر .
الخصائص الصرفية
- مجال الصرف عند القدماء يتناول الكلمة المتصرفة فقط ولا يتناول الكلمات الجامدة كالأدوات والأفعال الجامدة وبعض الأسماء التي لا تنصرف.
- الواقع أن الصرف أو التصريف أوسع من ذلك لأن موضوعه هو دراسة الكلمة والبحث فيها فينبغي أن يشمل كل ما يتعلق بالكلمة , فيتناول مكوناتها الصوتية من زيادة ونقص وتبدل , وتقلباتها من صيغة إلى صيغة والقوانين التي تحكم ذلك ويشمل علاقة الكلمة بالتركيب العام للجملة , لهذا يصعب فصل هذا العلم عن بعض علوم العربية وبخاصة النحو.
- الكلمة التي هي موضوع الصرف تتكون من وحدة صرفية واحدة أو أكثر وهي ما يعبر عنها بالمورفيم التي تعتبر أصغر وحدة صرفية فكلمة (مسلم) ذات وحدة صرفية واحدة وكلمة (المسلم) مكونة من وحدتين صرفيتين (ال ) ( مسلم).
- لا يمكن قصر هذا العلم على الكلمة وإبطال تأثيره على الجملة , لأن الكلمة نواة الجملة , فمثلا وصف الفعل بأنه متعد أو لازم يتحكم في نوع كلمات الجملة وعددها وتركيبها , لهذا فرق اللغويون بين نوعين من هذا العلم : علم الصرف الإشتقاقي الذي يعني بدراسة صوغ الكلمة واشتقاقها دون النظر إلى دورها في التركيب , وعلم الصرف التصريفي الذي يعني بدراسة العلاقة بين تصريف الكلمات والوظائف النحوية التي تؤديها في التركيب.
- اللغة العربية تمتاز بميزات صرفية لا تتوفر في كثير من اللغات كالاشتقاق والنحت والتعريب .
الاشتقاق:
- عرفه السيوطي " أخذ صيغة من أخرى مع اتفاقهما في معنى ومادة أصلية , وهيئة تركيب , ليدل بالثانية على معنى الأصل بزيادة مفيدة
- هناك أنواع ثلاثة من الاشتقاق :
1- الاشتقاق الصغير أو الأصغر
2- الاشتقاق الكبير وهو القلب
3- الاشتقاق الأكبر وهو الإبدال
- الكلمة في اللغة العربية يقوم بناؤها على الصوامت , وتتكون معظم كلماتها من مادة ثلاثية هي الميزان الصرفي ويستدل بها على الحذف والتغير.
- الاشتقاق سمة من سمات العربية و طريق الى فهمها والتفقه فيها ومعرفة أسرارها , ويربط بين الألفاظ ويصل بين معانيها , ومن خلاله يستدل على أصوات الألفاظ.
- الاشتقاق يسهل عملية تصنيف الكلمات في المعاجم ووسيلة للكشف عن أصل الألفاظ وتميز الأصيل من الدخيل فمثلا : كلمة الصراط والفردوس والكوب ليس لها اصول عربية اذ لا يوجد فالعربية مواد مثل : صرط وفردس وكوب.
- الاشتقاق وسيلة لتميز الكلمات المتصرفة من الجامدة وهو وسيلة لتوليد الالفاظ والعبارات يجعل من اللغة جسما حيا تتوالد أجزاؤه.
- الاشتقاق وسيلة لتوليد الألفاظ للمعاني الجديدة التي بدات تدخل على اللغة العربية منذ صدر الاسلام حيث اشتق من المواد اللغوية القديمة الفاظ ذات معان جديدة كالجهاد والصلاة والزكاة , وهو طريق للتجديد والتنويع الغني كاستعمال القرآن للفظ الواقعة والغاشية والقارعة بمعنى القيامة. ازدادت الحاجة الى الأشتقاق في عصرنا الحاضر بسبب تغير الحياة وحاجة الناس الى استعمال ألفاظ المخترعات الحديثة فاشتقت كلمات مثل : التأليف والإذاعة والسيارة والهاتف والحاسوب والناسوخ ونحو ذلك .