أسفرت اشتباكات وقعت بين عدد من أهالي مدينة منية النصر بالدقهلية وقرية ميت الخولي التابعة لها، عن وقوع ما يقرب من 20 مصابا بينهم ضابط شرطة، وذلك على خلفية مشاجرة بين شخصين بسبب لعبة أطفال.
تعود أحداث الواقعة لثاني أيام عيد الفطر بعد رفض أحد الباعة بمنية النصر، إعادة لعبة اشتراها منه شاب بقرية ميت الخولي المجاورة، مما تسبب في وقوع مشاجرة بين الطرفين أصيب على إثرها المشتري بسلاح أبيض من قبل البائع.
تجددت الأحداث في الساعات الأول من صباح اليوم الأحد بعد استعانة كل طرف بمجموعة من البلطجية وتحولت المشاجرة لمعركة دارت بين أهالي القريتين استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء، واستمرت المعركة لعدة ساعات عاش فيها سكان المدينة والقرية حالة من الرعب والفزع خوفا على أبنائهم، فيما تجمع مئات في الشوارع خوفًا من الاعتداءات على منازلهم.
تسببت الاشتباكات في إصابة ما يقرب من 20 شخصا بينهم ضابط يدعى أسامة محمد توفيق تم نقل المصابين لمستشفى منية النصر، فيما تم تحويل ما يقرب من 3 حالات للمنصورة لصعوبة حالتهم.
يذكر أن قوات الأمن فشلت في السيطرة على الوضع لساعات عديدة، بالرغم من استمرار الاشتباكات حتى تدخلت وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، بينما قام الأهالي بإشعال النيران، وقطع عدة طرق احتجاجًا على الاشتباكات والمطالبة بتدخل الأمن.