يبدأ علماء تجربة جديدة لعمل «بركان صناعي» للتعرف أكثر على طرق حماية الطبيعة من تلوث البراكين.
وسيتم تنفيذ هذه التجربة المثيرة في منطقة نورفولك البريطانية، وسيتم إطلاق بالون من الهيليوم الضخم للغاية، لنشر حوالي 20 كيلومترا من الرذاذ المائي في الهواء لتبدو كأتربة البراكين.
الهدف من التجربة قياس كمية الضوء التي تصل للأرض في هذه الحالة، والتغيرات المناخية المتوقع حدوثها وكيفية تفاديها.
وكانت أوروبا قد عانت في الفترة الماضية من العديد من المشاكل، بسبب البراكين، خاصة بعد الانفجار شبه الدائم للبراكين في عدة دول في شمال أوروبا.
وسيتكلف المشروع، الذي تم الإعداد له على مدار ثلاث سنوات، حوالي 1.3 مليون جنيه استرليني.