أطلق الجيش المصري النار على متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال مراسل لبي بي سي في القاهرة إنه شاهد قوات الجيش المصري وهي تطلق النار على مظاهرة خارج نادي الضباط قرب مبنى الحرس الجمهوري.
قد سقط رجل على الأرض والدماء على ملابسه.
وأفاد مراسل آخر لبي بي سي في المكان بارتفاع عدد القتلى إلى اثنين.
وقال مرسل لوكالة فرانس برس إنه شاهد مقتل ثلاثة أشخاص.
أطلقت قوات الجيش النار على المتظاهرين بينما كانوا يقتربون من مقر الحرس الجمهوري التي قالت مصادر أمنية لوكالة رويترز إن الرئيس المعزول يجري احتجازه في ثكناته.
وأضاف أنه شاهد جثتي شخصين وقد جرى لفهما في القماش. وأكد أن متظاهرا آخر تلقى رصاصة في الرأس وسقط على الأرض.
غير أن التلفزيون المصري نقل عما وصفه بمصدر أمني نفيه مقتل ثلاثة أشخاص أمام دار الحرس الجمهوري.
وقالت تقارير إن الرئيس المعزول نقل إلى مكان غير معلوم قبل بدء مسيرة مؤيديه إلى مبنى الحرس الجمهوري.
ووجهت جبهة الإنقاذ ما وصفته بدعوة عاجلة للمصريين كي "ينزلوا إلى الميادين دفاعا عن ثورة 30 يونيو".
وقالت في بيان رسمي " إننا الآن مطالبون بحماية مكتسبات الموجة الثانية لثورة 25 يناير، وتأكيد إرادتنا في استعادة الاستقرار لبناء الوطن وتنميته."
واعتبرت الجبهة إن البقاء في الميادين يجب أن يستمر "لحين استكمال إجراءات المرحلة الانتقالية ما سيؤكد للعالم بأجمعه أن المصريين فخورون بثورتهم، ومتمسكين بنجاحها".