سيتعين على محمد أبو تريكة تسجيل "هدف حاسم" أمام نجومية إيمانويل إديبايور ومايكل إيسيان كما أعتاد مع الأهلي والمنتخب المصري، لخطف تاج العرش الإفريقي كأفضل لاعب في القارة عام 2008.
وسافر محمد أبوتريكة فعلياً يوم الاثنين مع الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي إلى مدينة لاجوس النيجيرية لحضور حفل توزيع جوائز الإتحاد الإفريقي يوم الثلاثاء.
وسوف نسرد لكم هنا في تقرير مفصل أهم إنجازات وعلامات الثلاثي المتنافس على الجائزة في عام 2008 كالتالي:
مايكل إيسيان (27 عاما)
قد يكون أقل المتنافسين الثلاثة حظاً بالفوز بالجائزة هذا العام، لكنه بالتأكيد سيفرض تواجده على المنافسة بفضل تأثيره وإنجازاته مع فريقه تشيلسي والمنتخب الغاني عام 2008.
- فقد ساهم مع تشيلسي بالوصول للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والخسارة بضربات الترجيح أمام مانشستر يونايتد.
- وساهم مع تشيلسي في المنافسة على صدارة الدوري الإنجليزي حتى أخر أسبوع وفقدنها لحساب مانشستر يونايتد بفارق نقطتين فقط.
- ووصل مع تشيلسي للمباراة النهائية لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية قبل أن يخسر من توتنهام بهدفين مقابل هدف واحد.
- وحصل مع المنتخب الغاني على المركز الثالث في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت ببلاده مطلع العام.
ويذكر أن إيسيان كان قد قام بتجديد تعاقده مع نادي تشيلسي حتى عام 2013، قبل أن يتعرض في شهر سبتمبر الماضي لإصابة قوية بالركبة أثناء مباراة المنتخب الغاني والليبي أبعدته عن الملاعب لمدة 6 شهور ولم يشارك في أي مباراة رسمية مع فريقه منذ هذه الإصابة وحتى الآن.
إيمانويل أديبايور (25 عاماً)
هو المرشح الأول للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي هذا العام وربما لأنه ليس الأفضل من بين المتنافسين الثلاثة ولكن لظروف دعائية وإعلانية خاصة بالإتحاد الإفريقي قد تختار الأشهر عالمياَ للفوز بالجائزة.
فإنجازات أديبايور هذا الموسم لا تتعدى وصوله لـ 30 هدفاً أحرزهم مع فريقه الأرسنال الإنجليزي في مختلف البطولات مع نهاية الموسم الماضي مستغلاً رحيل نجم الفريق السابق الفرنسي تيري هنري لنادي برشلونة الأسباني.
وفي المقابل، لم يحقق التوجولي أي إنجاز يذكر مع الأرسنال في عام 2008 واكتفى بالمركز الثالث في الدوري الإنجليزي والخروج من الدور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول.
أما مع منتخب بلاده، فقاد أديبايور منتخب توجو للوصول للتصفيات النهائية المؤهلة لبطولتي كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية عام 2010.
وكان الكاميروني صامويل إيتو الغائب عن المنافسة هذا العام قد رشح إديبايور للفوز بالجائزة في تصريحات نقلها موقع جول العالمي قائلاً " "كنت أود أن أفوز بالجائز مرة أخرى، لكن هذا العام اديبايور كان الأفضل".
محمد أبوتريكة (31 عاماً)
هو الأحق بكل جدارة بالفوز بالجائزة هذه المرة بالنظر لإنجازاته الحقيقية الواضحة مع الأهلي والمنتخب المصري في عام 2008، وإذا كانت المؤشرات الأولية ترشح إديبايور بالفوز بالجائزة للظروف الإعلانية والتسويقية التي تحدثنا عنها سابقاً، فربما "التوفيق الكبير" والمساندة الربانية الهائلة التي تلازم أبو تريكة دائماً في مواقف حساسة ومؤثرة في تاريخ الكرة المصرية – قد تكون هي الفيصل بحسم المنافسة لصالحه.
هذا التوفيق الكبير الذي نتحدث عنه هو من ألهم أبوتريكة في تسجيل هدف الأهلي التاريخي في مرمى الصفاقسي عام 2006 وتسجيله لضربة الجزاء الأخيرة للمنتخب المصري في نهائي بطولة إفريقيا عام 2006، وأيضاً هدف مصر الوحيد في الكاميرون في نهائي نفس البطولة عام 2008، بالإضافة لهدفه المؤثر مع المنتخب الوطني في التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم 2010 أمام الكونغو الديمقراطية في كينشاسا.
أبو تريكة الذي سافر الاثنين للاجوس برفقة محمود الخطيب المصري الوحيد الحاصل على تلك الجائزة عام 1983 هو اللاعب الوحيد الذي يلعب داخل القارة الإفريقية من بين المتنافسين الثلاثة، علماً وأن اخر لاعب حقق هذا اللقب وهو يلعب داخل القارة كان المغربي محمد التيمومي عام 1985.
وإنجازات أبوتريكة العديدة في عام 2008 جاءت على النحو التالي:
- حصل مع المنتخب المصري على بطولة كأس الأمم الإفريقية بغانا للمرة الثانية على التوالي وسجل هدف الفوز في المباراة النهائية أمام الكاميرون.
-حصد مع الأهلي البطولة السادسة في دوري أبطال إفريقيا، والوصول لكأس العالم للأندية للمرة الثالثة.
- فاز مع الأهلي ببطولة الدوري الممتاز، وكأس السوبر المصري على حساب الزمالك.
- سجل هدف غاية في الأهمية للمنتخب المصري وهدف الفوز الوحيد في مرمى الكونغو الديمقراطية على ملعبها بالتصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم 2010.
* الطريف أن المتنافسين الثلاثة سوف يلتقون على منصة التتويج يوم الثلاثاء للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا عام 2008 وهم يعانون من إصابات مختلفةَ.
وتجدر الإشارة، أن حفل الإتحاد الإفريقي الذي سوف يقام في لاجوس يوم الثلاثاء سوف يعلن بجانب جائزة أفضل لاعب في إفريقيا بعض الجوائز الأخرى التي يتنافس عليها العديد من المرشحين على النحو التالي:
أفضل لاعب بدوري أبطال إفريقيا:
محمد أبوتريكة – الأهلي.
أحمد حسن – الأهلي.
أمادو فلافيو – الأهلي.
ستيفين وارجو – انيمبا النيجيري.
تريسو مابوتو – مازيمبي الكونغولي.
أفضل لاعب صاعد في إفريقيا:
الإيفواري سالمون كالو – تشيلسي الإنجليزي.
الكاميروني ستيفان مبياه – رين الفرنسي.
النيجيري فيكتور نسوفور – إنترناسونالي الإيطالي.
أفضل لاعبة في إفريقيا:
اليس ماتلو – جنوب إفريقيا.
جينيفوفا انوما – غينيا الاستوائية.
ماريلس نادومبوك – الكاميرون.
أفضل منتخب في إفريقيا:
منتخب مصر.
منتخب الكاميرون.
منتخب نيجيريا.
أفضل ناد في إفريقيا:
الأهلي - مصر.
الصفاقسي - تونس.
القطن - الكاميرون.
أفضل مدير فني في إفريقيا:
حسن شحاتة – مصر.
مانويل جوزيه – الأهلي.
الين اومبليون – القطن.