قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إن إجمالي عدد المصابين في اشتباكات أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم، بمختلف المحافظات هو 11 حالة وفاة، و512 مصابًا.
وأضاف يحيى "هناك حالة وفاة بالقاهرة وتحديدًا في ميدان رابعة العدوية، و4 بالإسكندرية، و4 في مرسى مطروح و2 بالمنيا، وجميعهم بطلق ناري".
واندلعت أعمال عنف، أمس، في عدة مدن مصرية؛ رفضًا من مؤيدي الرئيس المقال محمد مرسي للبيان التي أصدره الجيش وأعلن بموجبه تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور رئيسا للبلاد لفترة مؤقتة لحين إجراء انتخابات رئاسية.
وتضمن بيان أصدره الجيش، مساء أمس، تعطيل العمل بالدستور الحالي الذي تم إقراره في ديسمبر الماضي، وأداء عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا كرئيس مؤقت للبلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وفي أول رد فعل على بيان الجيش، قال الرئيس المقال في بيان إن "الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة (الجيش) تمثل انقلابا عسكريا مكتمل الأركان، وهو مرفوض جملة و تفصيلا من كل أحرار الوطن الذي ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديموقراطي".
ولا يزال الآلاف من مؤيدي الرئيس المنتمين للتيارات الإسلامية في ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر شرقي القاهرة.