آخر لعبة مخابراتية أمريكية قذرة على مدار عام كامل والمخابرات تنسج الخيوط لللإيقاع بالرئيس المنتخب وهذا بفضل تجميعها لكل خيوط التآمر الخارجى والداخلى بين أيديها ، واللعبة القذرة التى تنوى لعبها ومهدت لها عبر التسريبات على صفحات الجرائد الصفراء وصفحات التواصل الاجتماعى ، هى أن الرئيس مرسى باع سيناء مقابل مليارات الدولارات مقابل توطين الفلسطينيين ، ولكن الحقيقة لو تتبعتم حربهم ستجدوا أن هذا الفريق الفاسد من أول حربه الوحشية التى لادين ولا ضمير لها أنهم يصفون الإسلاميين وخاصة الإخوان المسلمين بأوصاف وأفعال هم براء منها والأدهى من ذلك أنهم هم من يتصفون بذلك فعلى سبيل المثال لا الحصر أشاعوا بأن الإخوان لديهم مياشيات مسلحة ورغم ذلك وجدنا أن البلاك بلوك وجيوش البلطجية يحرقون وديمرون ويقطعون الطرق ويمارسون القتل فى الشوارع على الهوية وهذا مالم تعرفه مصر على مدار 7000 عام وتم حرق أكثر من ثلاثون مقر للإخوان المسلمين ومات منهم المئات ولم تظهر ميلشيات الإخوان ولذلك قررت المخابرات الأمريكية بمساعدة الخونة فى الداخل بأن يلقوا بآخر أوراقهم بعد أن فوجئوا بالحشود الهائلة التى لم ترها الكرة الأرضية فى تاريخ ثوراتها تطالب برجوع الرئيس مرسى فقرروا التخلص منه وإزاحته إلى الأبدد .
السؤال : لماذا فى هذا التوقيت بالذات ؟
الإجابة : لأن الرئيس مرسى أصبحت حياته خطر شديد عليهم لأنه تجمعت تحت يديه خارطة خطط الخيانة لمصر ورجوعه للكرسى سيفضح دول ومخابرات دولية ويضرب مصالح أمريكا فى كل المنطقة بعد أن يعرف العالم إلى أى مدى تربى هذه الدولة الداعرة عملاء وجواسيس بالآلاف المؤلفة فى كل بلد من البلدان كما أن نجاح الإسلاميين فى الحشد المضاد للكنيسة والفلول والليبراليين وكان حشدا يفوق حشودهم أضعاف مضاعفة علاوة على الحشود المؤيدة للرئيس مرسى فى معظم بلدان العالم أرهبتهم وجعلتهم يلقون بهذه القنبلة القذرة لتحرق الأخضر واليابس على أرض مصر ، هل نسى الشعب تصريحات قيادات جبهة الخراب لوسائل الإعلام العالمية يعترفون بها بالعمالة والاتفاق مع جهات خارجية وعلى سبيل المثل وليس الحصر محمد أبو حامد ، عكاشة ، تهانى الجبالى ، البرادعى ، حمزاوى ... ألخ والقائمة طويلة
وأنا أتوقع أن هذا هو آخر كارت أرجوا أن يحرقه الله لهم ويخزيهم بما تأتى بهم أيديهم .
اللهم ارحم مصر وأهلها وسائر بلاد المسلمين
اللهم اجعل تدبيرهم فى تدميرهم
بقلمى
هالة النقيب