توجت البرازيل بكأس القارات لكرة القدم إثر فوزها على إسبانيا 3-صفر في المباراة النهائية الاثنين على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو وأمام نحو 79 الف متفرج.وسجل أهداف الفوز لمنتخب البرازيل اللاعب فريد في الدقيقة الثانية والدقيقة 47 من المباراة واللاعب نيمار في الدقيقة 44 من المباراة.
وحققت البرازيل لقب هذه البطولة للمرة الثالثة على التوالي، للمرة الرابعة بشكل عام بعد فوزها في الأعوام 1997 و2005 و2009.
وقد افتتح قلب الهجوم البرازيلي فريد تسجيل الأهداف مغتنما خطأ في المراقبة من الدفاع الإسباني ليسجل هدفه الأول في الدقيقة الثانية من المباراة. وقد أثار الهدف الأول حماسا كبيرا في مدرجات ملعب ماراكانا التاريخي، وعلى أرضية الملعب.
وأضاعت إسبانيا في الدقيقة 40 هدف محققا، عندما أخرج ديفيد لويز الكرة من على خط المرمى.
وشهد ربع الساعة الأول احتكاكات بين اللاعبين نتيجة الخشونة خصوصا من الجانب
الاسباني، وأطلق اندريس انييستا أول كرة على المرمى البرازيلي من مسافة بعيدة
ابعدها جوليو سيزار إلى ركنية نفذت وتابعها توريس برأسه فوق المرمى في الدقية 20 من المباراة.
وفي الدقيقة الثالثة والأربعين من الشوط الأول، ضاعف نيمار النتيجة لفائدة فريقه عندما سجل الهدف الثاني بعدما تبادل الكرة مع أوسكار الذي أعادها له في الجهة اليسرى من المنطقة الإسبانية، فأطلقها النجم البرازيلي المنتقل إلى برشلونة الاسباني بقوة في شباك كاسياس الذي لم يستطع اعتراضها مسجلا هدفه الرابع في البطولة.
وانتهى الشوط الأول بنتيجة هدفين مقابل صفر لفائدة أصحاب الأرض، أمام أبطال العالم.
الشوط الثاني
وفي مطلع الشوط الثاني (الدقيقة 47) أضاف لاعب البرازيل فريد هدفه الثاني في المباراة والثالث للبرازيل بعد تمريرة من هولك ولمسة بالكعب من نيمار تابعها فريد بضربة منحرفة من الجهة اليسرى ليودعها في الزاوية اليسرى البعيدة عن كاسياس.
وتصدر فريد قائمة هدافي البطولة بالاشتراك مع توريس بخمسة أهداف لكل واحد منهما.
وأبقي مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري على تشكيلته الاساسية دون تغيير، فيما اشرك مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي لاعبي تشلسي الانكليزي خوان وفرناندو توريس منذ البداية على حساب دافيد سيلفا وروبرتو سولدادو، وبقي فرانسيسك فابريغاس خارج التشكيلة.
وفي الدقيقة 53 أضاع مدافع إسبانيا راموس ضربة جزاء منحها الحكم لفريقه، ثم طرد حكم المباراة مدافع إسبانيا جيرارد بيكي، في الدقيقة 57 لعرقلته نيمار، وهو في طريقه وجها لوجه مع الحارس إيكر كاسياس.
وكانت ايطاليا احرزت المركز الثالث بفوزها على الاوروغواي بركلات الترجيح 3-2 بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي والوقت الاضافي بالتعادل ( 2-2 ).
وكانت مباراة نهائي كأس القارات المواجهة الأولى بين البرازيل وإسبانيا في بطولة رسمية منذ الدور الأول لنهائيات كأس العالم في المكسيك 1986 حين خرج المنتخب البرازيلي فائزا بهدف دون مقابل.