أ ش أ
شن العشرات من المستوطنين اليهود هجمات على منازل وسيارات الفلسطينيين باستخدام الزجاجات الحارقة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية مما تسبب فى أضرار مادية كبيرة لممتلكات عدد من السكان.
وذكرت مصادر محلية اليوم الخميس، أن عشرات المستوطنين المقيمين في مستوطنة "ياتسهار" خرجوا الليلة الماضية إلى الشوارع المجاورة للمستوطنة وعرقلوا حركة السير والقوا الحجارة على عشرات السيارات الفلسطينية بزعم تعرض إحدى سائقي الحافلات من المستوطنين لاطلاق نار الليلة الماضية.
وتعقيبا على ذلك، قال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية في تصريح له، اليوم الخميس ، أن عددا من المستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين بقرية بورين بنابلس بالزجاجات الحارقة بعد منتصف الليلة الماضية دون وقوع إصابات، غير أن حالة من الذعر سادت بين سكان المنطقة.
وأغلقت قوات الاحتلال على إثر الحادث حاجزي زعترا وحوارة جنوب نابلس لاكثر من ساعة قبل أن تعاود السماح للمركبات الفلسطينية بالمرور منهما.
وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الخميس ثلاثة شبان من قرية عورتا جنوب شرق نابلس بعد اقتحام عدد من الآليات العسكرية الاسرائيلية للقرية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية في القرية إن عددا من الاليات العسكرية اقتحمت القرية بعد منتصف الليلة الماضية وداهمت عددا من منازل المواطنين وقامت باعمال التفتيش في عدد من المنازل، كما سلمت عددا من الشبان بلاغات لمقابلة المخابرات الاسرائيلية.
وفي سياق متصل ، ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية على موقعها الالكتروني اليوم الخميس أنها علمت عن مخطط لتوسيع بعض المستوطنات في الضفة الغربية بنسبة 100%، من بينها إيداع خرائط الخاصة بإقامة 675 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "اياتمار" المقامة على أراضي قريتي بيت فوريك وعورتا في جنوب محافظة نابلس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع إتمام البناء في هذا المخطط؛ فإن مساحة المستوطنة التي تقطنها حالياً 100 عائلة ستتضاعف بنسبة 100%، وأن هذه المخططات كانت قد تمت المصادقة عليها قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة من قبل وزير الحرب السابق
ايهود باراك.
ويتضمن المخطط بناء 538 وحدة استيطانية جديدة، وتأهيل 137 وحدة اخرى تم بناؤها بالفعل، وتم نشرها في وسائل الاعلام في حينه لتقديم الاعتراضات عليها.