عدد الرسائل : 1862بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9936ترشيحات : 6الأوســــــــــمة :
موضوع: ما بين تابليت مرسي واستيكة مبارك 6/5/2013, 10:19
ما بين تابليت مرسي واستيكة مبارك
اثناء تصفحي علي الانترنت لعدة أعداد قديمة لبعض الجرائد أيام المخلوع وبالتحديد عام 2002 لفت نظري مقال يحتل النصف العلوي من الصفحة -بصراحة المقال يوحي بالتفاؤل نحو المستقبل وان مصر اخترقت مجال التكنولوجيا المعقدة التي تجعلنا نخشى علي مصر من حسد اليابان وألمانيا وأمريكا وبقراءة تفاصيل الخبر وجدت ان مصر نجحت لأول مره في تصنيع "استيكة"مصرية بنسبة 98% ايون هي استيكة أنا بتكلم بجد مش هزار طبعا المقال استفزني جدا مما دفعني للبحث عن أي موضوع متعلق بتصنيع الاستيكه المصري -بعض الكتاب الكبار افرد عموده اليومي لتشبيه هذا الانجاز بالعبور نحو المستقبل البعض أطلق علي عمليه تصنيع الاستيكة "ايلات 2002" احد الصحف نشرت الخبر تحت عنوان "نصر من الله وفتح عظيم " http://www.ahram.org.eg/Archive/2002/9/19/Inve3.htm ومن الطرائف في هذا الصدد أن احد المنتديات نشر هذا الخبر معتقدا من عظم عنوان المقال "نصر من الله وفتح عظيم" أن اسم" استيك" هذا هو اسم اجنبي قد يكون صاروخ او طائرة بدون طيار او غواصه تصنيع استيكة مصرية "نصر من الله وفتح عضيم" http://ahram.org.eg/archive/2002/9/25/POST4.HTM ولا يفتنا أن نذكر انه تم تشكيل لجنه عليا برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء آن ذاك لمتابعة الاستيكة وظل الكاتب احمد رجب في يومياته "نص كلمة " يحدثنا عن حاله الاستيكة وأنها بخير وبصحة جيدة كما قامت وزارة الصناعة والمركز القومي للبحوث بعمل احتفالا كبيرا بهذا الصدد وتقدم احد الشعراء بمقترح لعمل اوبريت للاستيكة اه والله "اوبريت للاستيكة " كلماته زيِّنوا أبواب الفبريكة بالأنوار ، واعزفوا مزيكة قولوا لكل الناس فى الدنيا إحنا اللي صنعنا الأستيكة أول أستيكة مصرية لا شرقية ولا غربية ناعمة قوى وكلّها حِنِّيّة بين أساتيك الدنيا مليكة طول عمرنا وإحنا بمتباهى ببناية الأهرام إياها ومفيش إنجاز تأنى تلاها غير إنجاز صُتع الأستيكة واخدين بيها علامة (الأيزو) تمسح أى كلام مش عايزه ولو الحبر يكون فى قزايزه يهرب منها يقول : يا فاكيكا أستيكة بتمسح بعناية وتخلى الورقاية مراية من غير ما تسيب أى بقايا لا على هدومك ولا فى إديكا افرحوا يا ولاد مصر وغنوا وبأستيكة بابا اتهنوا بابا الملهم توج فنه بأدق وأروع أنتيكة كنا زمان بنغنى با تيفه (احنا اللى خرمنا التعريفة) بس بقينا خلاص حريفة ونافستا أوروبا وأمريكا كنا زمان بنغنى يا كوكو (احنا اللى دهنّا الهوا دوكو) ادعوا بقى لعمكو ولابوكو روّاد جيل صُنع الأستيكة ........................................ ووسط هذا الزخم سؤال يطرح نفسه ماذا كان سيحدث لو تم تصنيع أول تابليت مصري في عهد المخلوع؟ اعتقد كان سيتم اعتماد هذا اليوم عيدا قوميا تأخذ فيه المصالح الحكومية أجازه رسميا وستقوم بعض أجهزة الدولة السيادية بإنتاج عدة أفلام ومسلسلات تعرض للتحديات التي واجهت هذا العمل حتى الظهور للنور علي غرار جمعه الشوان ورأفت الهجان والطريق الي ايلات هل كان الإعلام سيتجاهل الحدث الذي هو بحق حدث جلل؟ اترك التعليق لكم. ............... (أعجبنى فنقلته لكم)