أنهى الجيش الإسرائيلي الخميس مناورات استمرت ثلاثة أيام في المنطقة الشمالية المتاخمة لحدود سوريا ولبنان.
واكتسبت هذه المناورات أهمية كونها تأتي في ظل تهديدات إسرائيلية
وتلميحات بعمليات عسكرية في العمق السوري، لإحباط نقل أسلحة كيميائية خارج
سوريا أو تسربها إلى من تصفها تل أبيب بالجماعات المتشددة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي في وقت سابق إن المناورات انطلقت على خلفية ما سماه الخطر المحدق في الجبهة الشمالية.
وأوضح الجيش -في بيان خلا من أي تفاصيل محددة- أن المناورة
تهدف إلى التدرب على التصدي لوضع يشهد "تصاعدا سريعا". وقال ضابط كبير من
قيادة المنطقة الإسرائيلية الشمالية إن "الواقع يتطلب منا أن نستعد له وأن
نحافظ على درجة الاستعداد العالية".
واستدعى الجيش الإسرائيلي في إطار هذه المناورات كتيبة من
جنود الاحتياط قوامها ألفا جندي. وقال متحدث باسم الجيش إن استدعاء الجنود
الاحتياط يندرج في إطار تدريب سنوي، وليست له علاقة مباشرة بأيّ حدث آني
على الجبهة السورية أواللبنانية.
ونفذ الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة بعض المناورات، وكثف
من طلعاته في المنطقة الشمالية على امتداد الحدود مع لبنان وسوريا ومن
بينها الجولان المحتل، كما قام بإجلاء مئات السكان من منطقة الأغوار بالضفة الغربية بحجة إجراء تدريبات عسكرية.
المصدر:الجزيرة