لم يكن هدف محمد صلاح بتمريرة من النني كافيا لنجدة
بازل.. ليودع الفريق السويسري الدوري الأوروبي بالثنائي المصري بعد الخسارة
أمام المضيف القوي تشيلسي بثلاثة أهداف لهدف في نصف نهائي البطولة.
تشيلسي فاز ذهابا في سويسرا بهدفين لهدف، وإيابا اكتسح الفريق الأزرق ضيفه بازل بنتيجة 3-1 على أرض ستامفورد بريدج.
وتأهل تشيلسي ليواجه بنفيكا البرتغالي في نهائي الدوري الأوروبي يوم الـ15 من شهر مايو الجاري.
وضع الثنائي المصري بصمته في المباراة بهدف جميل من هجمة بدأها النني بتمريرة وأتمها صلاح بتصويبة ذكية في مرمى بتر تشك حارس تشيلسي.
وجاء الهدف في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
لكن تشيلسي ثار في الشوط الثاني، وانتقم بثلاثية افتتحها فرناندو توريس في
الدقيقة 50، وزادها ديفيد موزيس في الدقيقة 52 وأتمها ديفيد لويز بهدف ثالث
في الدقيقة 59.
ويعد هدف لويز هو الأجمل بين الأربعة أهداف إذ جاء من تصويبة مقوسة رائعة
أطلقها البرازيلي من خارج منطقة الجزاء إثر تمريرة هادئة من المخضرم فرانك
لامبارد.
بازل السريع
دخل تشيلسي المباراة بخطة متحفظة في وجود ديفيد لويز كارتكاز في وسط الملعب وراء فرانك لامبارد والبرازيلي راميرس.
ونجح تشيلسي في تسيير المباراة مع الدقائق الأولى، لكن بازل ظل خطرا على مرمى الفريق الأزرق بفضل سرعة شتوكر وصلاح مع ستريللر.
النني لعب دورا كبيرا في مساعدة رفاقه تحت ضغط تشيلسي، لكنه عانى في الوقت
نفسه من سرعة إدين أزار متوسط ميدان الفريق الأزرق، والذي صنع فرصتين
لرفاقه لم يكتب لهما النجاح.
ورد القائم فرصة خطرة لفرانك لامبارد قائد تشيلسي، والذي كان على بعد هدف من لقب الهداف التاريخي للفريق الأزرق.
ورغم الفرص الزرقاء، كان لبازل فرصتين للتسجيل.. أهدر صلاح واحدة بعدما تصدى بتر تشك حارس تشيلسي لها.
والثانية سجلها النجم المصري الأعسر بعد تمريرة ثلاثية بين ستوكر والظهير
الأيمن لبازل وصلاح، الذي سجل في مرمى تشيلسي وعلى أرض ستامفورد بريدج.
ثورة تشيلسي
في الشوط الثاني استفاق تشيلسي وبدأ رحلة العودة بهدف عن طريق فرناندو توريس.
ثم أخفق الدفاع السويسري في التعامل مع هجمة بين توريس وموزيس، ثم ارتبك الحارس فعاقبه النجم النيجيري بهدف أخر.
وأبدع لويز بهدف ثالث رائع ليؤكد تأهل تشيلسي إلى النهائي.
تشيلسي يحتاج إلى قنص اللقب، إذ كان في بداية الموسم متواجدا في 7 بطولات.. لكنه الآن فقط لا يملك سوى الدوري الأوروبي لإنقاذ موسمه.