سلمتم وسلمت أفواهكم فقهاءنا
أمام مشاهدتى أحدى الفضائيات طلع على احد الأخبار فى أحدى الدول يقول أن مرضى جذع المخ أو الموت الدماغى عادوا إلى الحياة وهذا الخبر فى غاية الخطورة والأهمية على الحياة البشرية التى تمثل شئ عزيز على كل واحد منا فقد سادت فى بعض الأوقات القريبة نبرة مدمرة على حياة البشر وهى تخفى عجز بعض الأطباء عن معالجة هؤلاء المرضى فبدأوا ينشرون روح اليأس ويتكلمون فى الأعلام هنا وهناك بان مرض السكتة الدماغية لن يعودوا إلى الحياة بل واقنعوا هؤلاء الأطباء الفشلة بعض الدول أن تأخذ بما يسمى القتل الرحيم وتم إصدار نصوص قانونية فى بعض الدول لهذا القتل الرحيم0
الاان الله سبحانه وتعالى كما خلق هؤلاء الأطباء الذين استهانوا بحياة البشر لعلة بهم خلق الله كذلك الأطباء المجتهدين الذين يعملون لصحة مرضاهم فى صبر وتؤدة
و معالجة مرضاهم ولم يملوا أو يستهينوا بحياة شخص واحد فجعل الله على أيديهم الشفاء للاللاف المؤلفة على مستوى العالم بان يعودوا إلى الحياة
وسااعرض موقف الأطباء الغير كفاءة واستهانوا بحياة البشر كما ورد على لسانهم
فى الصحافة والأعلام( أن مرضى السكتة الدماغية قد انتهت حياتهم وهم يعيشون
بأجهزة توصل لهم الأكل والشرب والأنفاس حتى يعيشوا وهم لا يدرون باى شئ حولهم فلا فائدة من حياتهم)
أما الأطباء الذين جعلهم الله يخافون على النفس البشرية بطبعهم أيا كانت ديانتهم اوجنسية معينة (أن مرضى السكتة الدماغية هم أحياء ولا يجوز أن ننزع عنهم اى جهاز يساعدهم على استكمال حياتهم بل عاد كثير من مرضى السكتة الدماغية إلى الحياة وقام هؤلاء الأطباء بسؤالهم ماذا كنتم تشعرون فردوا بأننا كنا نشعر بأننا نرى نفق مظلم وطويل فههم يثبتون بأنهم يحسون ويشعرون ويرون ولكن رؤية مريض
سلمتم وسلمت أفواهكم فقهاءنا
ومقصدى انه عندما استفتى فقهاءنا الأجلاء عن مشروعية أن يتم نزع الأجهزة المعاونة لحياة هؤلاء الناس عنهم وبعد كل التبريرات من الأطباء البلداء والمهملين لحياة البشر وهو ما يسمى (القتل الرحيم) لم يرضخ لهم الفقهاء فى هذه التبريرات الباطلة بل قالوها بكل صراحة وأكدوها مرة بل مئات المرات بأنه لا يجوز نزع الأجهزة عن مرضى السكتة الدماغية تحت اى ظرف وقالوا أن العبرة بوفاة الإنسان هى خروج الروح
ومادامت أن الروح لم تخرج يحرم نزع اى أجهزة مساعدة لهؤلاء المرض
سلمتم لنا فقهاءنا وأدخلكم الله الفردوس الأعلى لهذه الشجاعة وتحكيم أوامر الله سبحانه وتعالى