بسم الله الرحمن الرحيم
أبواب في الحياة
باب السلام
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
ما أكثر ما نردد هذه المقولة
أنا .. وأنت
صباحاً .. ومساءاً
لكن هل تفكرنا بمعناها الحقيقي قبل أن تخرج من أفواهنا ؟؟!
لو أن رددت ( عليكم السلام ) كتب لك عشر حسنات ؟؟!
وأن قلت ( وعليكم السلام ورحمة الله ) كتب لك بها عشرين ؟؟!
وأن أتممتها حصلت على ثلاثين حسنة ؟؟!
ببساطة يا أخواني
أليس حين نحب نتمنى الخير لمن نحب
وأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك
الأمن .. والأمان
السلم .. والهدوء
لكن ما السبيل لتحقيق معانيها في حياتنا ؟؟!
البداية أخي .. أختي .. بيديكما
تصالح مع نفسك
حقق السلام الروحي لذاتك
حينها ستنقله دون وعي لمن هم حولك
توقف أخي لحظات وأبحث عنه بداخل جنبات نفسك ؟؟!
باب الدعــــاء
ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني
أن نطرق باب
علام الغيوب
غفار الذنوب
فراج الكروب
لم لا نطرق هذا الباب إلا في لحظات الأنكسار فقط ؟؟
ونتجاهله في لحظات السعادة والهناء ؟؟!
أدعوك للإكثار من قول
لا إله إلا أنت .. سبحانك إني كنت من الظالمين
باب الحـــزن
عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا ؟؟!
عندما توصد الأبواب في وجوهنا ؟؟!
عندما يغيب الفراق من نحب ؟؟!
لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي ؟؟!
لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور .؟؟!
هنا يدور سؤال بداخلي
لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ؟؟!
ولحظات الفرح والسعادة .. لا تدوم إلا لثواني معدودة ؟؟
باب الأمانــي
كم من الأماني رسمنا في مهد الطفولة ؟؟!
كم من الأحلام هوينا ونحن صغار ؟؟!
كم من حلم رحل .. وآخر حلق ؟؟!
عندما كنت صغير
تمنيت أن أكبر لأحقق ما تصبو إليه نفسي
وها أنا كبرت .. وكبرت
ولم يتحقق إلا جزء ضئيل مما تمنيت ؟؟
أتمنى أن أرجع طفل صغير
لأحلم أحلاماً بسيطة
لأبقى برأيي لا أعرف من الدنيا إلا الفرح
تبقى أمنية ؟؟!
باب الأمل
عندما تعاني
من الانتكاسات
من الأحزان
من أي شيء
تذكر اللون الأخضر
هو بارقة أمل تغير مجرى حياتك
تلون سماءك
هو وهج لا ينمو إلا
في النفوس المؤمنة
الراضية بالقضاء والقدر