ب مروان عصام
Add to Google
يحل فريق بنى ياس الإماراتى، المحترف ضمن صفوفه، محمد أبو تريكة، صانع ألعاب المنتخب الوطنى، ضيفًا على المحرق البحرينى فى السادسة إلا ربع مساء اليوم، الثلاثاء، باستاد البحرين الوطنى، ضمن مباريات الدور ربع النهائى، فى بطولة دورى أبطال الخليج.
مباراة يتوقع أنها تكون حافلة بالإثارة والندية، فى ظل حاجة الفريقين الماسة لتحقيق الفوز، وخطف بطاقة الصعود إلى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة، لاسيما وأن فريق بنى ياس يطمح لإحراز اللقب الخليجى الذى يعد الأمل الأخير للفريق السماوى هذا الموسم بعد الخروج من جميع البطولات.
وتقام منافسات الدور ربع النهائى بالبطولة الخليجية، بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وتلعب على ملاعب الفرق المتصدرة للمجموعات الأربع فى الدور الأول، ونجح المحرق البحرينى فى تصدر المجموعة الثانية، متفوقًا على فريقى نجران السعودى، والسالمية الكويتى، أما بنى ياس فاكتفى باحتلال المركز الثانى فى المجموعة الرابعة خلف الفيصلى السعودى.
يدخل المحرق البحرينى المباراة وسط معنويات عالية، بعد فوزه مؤخرًا بلقب كأس البحرين، ويأمل فى استغلال عاملى الأرض والجمهور، للإطاحة بالفريق السماوى، وقطع خطوة فى مشواره نحو الاحتفاظ بلقب البطولة الخليجية للموسم الثانى على التوالى.
أما بنى ياس، فيسعى لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد الهزيمة القاسية التى تلقاها أمام الأهلى بنتيجة 4\1، قبل التعادل المخيب للآمال مع عجمان 3\3، فى الدورى الإماراتى، بتحقيق الفوز والصعود للدور نصف النهائى.
من المنتظر أن يتواجد محمد أبو تريكة، فى التشكيلة الأساسية للفريق السماوى فى مباراة الليلة، لاسيما وأن اللاعب يعد من الأعمدة الرئيسية للفريق، بجانب السويدى كريستيان ويلهامسون، ويعانى بنى ياس العديد من الغيابات فى مباراة الليلة المتمثلة فى عامر عبد الرحمن ويوسف جابر للإيقاف، والإيفوارى سنجاهور، وفهد فريش للإصابة.
فى نفس التوقيت، يخوض فريق كاظمة الكويتى، المحترف ضمن صفوفه، الثلاثى أحمد دويدار، وصلاح عاشور، وحسام عبد العال، اختبارًا صعبًا عندما يلتقى مع الخور القطرى، بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن مباريات الدور ذاته.
ويخوض كاظمة المباراة وسط أجواء مليئة بالإحباط الشديد، بعد الهبوط لدورى الدرجة الثانية، لأول مرة فى تاريخ النادى، ويحلم الفريق البرتقالى بالإطاحة بالخور القطرى، والتأهل إلى الدور نصف النهائى، فى محاولة لرسم البسمة على شفاه جماهيره التى لا تزال تعيش صدمة الهبوط.