باحثون : هناك علاقة متبادلة بين التهاب الكبد المصلي وفيرس الإيبولا
اكتشف متخصصون علاقة متبادلة بين التهاب الكبد المصلي وإيبولا، حسبما أكدت رئيسة لجنة الرقابة والإشراف الروسية.
حيث قالت "أنا بوبوفا"رئيسة لجنة الرقابة والإشراف الروسية في جلسة المنتدى المدني لمنظمة "بريكس" بأن مختصين في علم الأوبئة من روسيا اكتشفوا علاقة متبادلة بين التهاب الكبد المصلي وإيبولا.
حصل الباحثون على دلائل علمية جديدة تؤكد على وجودعلاقة موثوق بها بين مرضي إيبولا والتهاب الكبد المصلي، حيث يشخص التهاب الكبد من النوع المذكور لدى المصابين بإيبولا، كما يمكن اعتبار نسبة عالية من الوفيات لدى المصابين بهذين المرضين من الدلائل على وجود هذه العلاقة.
وأشارت بوبوفا إلى أن حليب النساء يعتبر أحد نواقل العدوى، مؤكدة أن الجهات الصحية الروسية تتخذ كافة الإجراءات المطلوبة في سبيل منع وصول العدوى إلى روسيا، بما فيها تزويد المطارات بأجهزة متطورة لعرض صور حرارية، كما قالت إن كل الطائرات القادمة من البلدان التي انتشرت فيها هذه الأوبئة تفحص بشكل دقيق.
سجل اندلاع وباء إيبولا في غينيا بداية، عام 2014، ثم انتشر المرض إلى عدد من البلدان الإفريقية الأخرى، حيث أودى إجمالا بحياة 10.5 ألف شخص، لم يطرح مصل فعال ضد هذا المرض بعد.