كتب أدهم البدراوى وعز الدين عبد الجواد
واصلت جماهير الاتحاد السكندرى حصارها لمقر النادى والاعتصام داخل
غرفة مجلس الإدارة، حتى يتحقق طلبهم فى رحيل عفت السادات عن منصب الرئيس
وقطع علاقته بالنادى نهائياً.
وفشلت تدخلات بعض المسئولين السابقين لتهدئة الوضع وعودة الاستقرار لـ "سيد
البلد" صاحب الشعبية الأولى فى مدينة الإسكندرية، حيث حاول طارق الصباغ
ومدحت وردة نجما فريق السلة للاتحاد فى عصره الذهبى وأعضاء مجلس سابقين،
وعصام شعبان رئيس الاتحاد السابق، وتحدثوا مع قيادات جماعة "أحفاد
الإسكندر"، إلا أن الجماهير لم تستجب، وأصرت على موقفها، بالإضافة لذلك
أعربت الجماهير عن غضبها من عدم تقدم هشام حسن ونهى الملاح باستقالتهما من
المجلس حتى الآن، مؤكدين أن الأول مستمر مع المجلس لأنه قدم سلفة مالية فى
وقت سابق للاتحاد، والثانية بسبب علاقتها بالسادات.
وخلال مناقشة الجماهير مع الصباغ ووردة وشعبان، أعربوا عن رغبتهم فى تعيين
مجلس جديد للنادى برئاسة محمد مصيلحى أو عمرو مصيلحى أو شريف الحلو الذى لم
ينجح فى الانتخابات السابقة أمام السادات.