اصدقائي الاعزاء المدربين….
يجب ان تعلم انك بالنسبة للاعبك الصغير السن اشد تاثيرا من
والده وانه امانة بين يديك. فإذا فضلت مصلحتك الشخصية عليه بأن تجعله اداة
لتحقيق مكاسب لك بالفوز بأي طريقة كانت، سواء بالتزوير او بالسلوك الغير
شرعي، وتشعر انك حققت ماتريد بذكاء، فاعلم انك دمرت انسانا كان يمكن ان
يكون صالحا، وخنت امانة بين يديك وزرعت بذرة انسان كاره للصدق والحقيقة
والكفاح المشروع، وسيكون سيئة جارية لك، فكل ماسيفعله من سيئات وشرور نتيجة
فعلتك معه سيعود عليك امام الله بسيئات تتعاظم وتتكاثر.
واعلم ايضا ان الانسان والمدرب ماهو الا سيرة وسمعة. فعندما
يعرف عنك انك مزور وانك غير مؤتمن فاعلم ان حتى من يضحك في وجهك امامك
سيكون اول الشاتمين واول المحذرين منك امام من يعرف ومن لايعرف. فلا تيع
سمعتك وحياة انسان بين يديك من اجل فوز وهمي لا قيمة له.
د. تامر مهنا