إسرائيل تفرج عن ناشط من حركة الجهاد بعد سجنه 27 عاماصورة أرشيفيةغزة (أ ش أ)أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، عن الأسير الفلسطينى إبراهيم بارود "50 عاما"، والسجين منذ 27 عاما.
ووصل بارود الناشط بحركة الجهاد الإسلامى، الذى أمضى 7 سنوات كاملة فى العزل الانفرادى إلى غزة، عبر حاجز بيت حانون "ايريز" شمال القطاع، وكان المئات من مواطنى غزة ونشطاء حركة الجهاد فى انتظاره.
وفى أول تصريحات، دعا بارود الشعب الفلسطينى والمؤسسات الدولية إلى الاهتمام بقضية الأسرى فى سجون الاحتلال، مشددا على أنهم يعانون ممارسات تعسفية من مصلحة السجون.
وكانت قوات من جيش الاحتلال قد اعتقلت بارود عام 1986، من منزله فى مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وقضت محكمة عسكرية إسرائيلية عليه بالسجن لمدة 27 عاما بتهمة الانتماء لحركة الجهاد.
وأعربت والدة الأسير عن سعادتها بالإفراج عن ابنها، معتبرة الإفراج عنه عرسا وطنيا وفرحا شعبيا، وتعد والدته "أم إبراهيم بارود" أحد أبرز الوجوه الدائمة فى فعاليات ذوى الأسرى فى غزة.
وقال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى، إن الأسير بارود يعتبر واحد من الأسرى القدامى، وأحد "جنرالات الصبر" وهو المصطلح الذى يطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم ربع قرن، وما يزيد بشكل متواصل فى سجون الاحتلال الإسرائيلى.
وتابع "بالإفراج عن بارود فان عدد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو ينخفض إلى 104 أسرى، بينهم 24 من قطاع غزة".
من جانب آخر، مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلى إلغاء زيارات أهالى أسرى قطاع غزة لأسبوع رابع، بعد أن كانت أعلنت إلغاء الزيارات لـ3 أسابيع بسبب الإجازات وبعض الأعياد اليهودية.
وقال الناطق باسم جمعية واعد للأسرى عبدالله قنديل، إن الاحتلال ألغى زيارة أهالى الأسرى المقررة اليوم الاثنين، بعد إغلاقه لمعبر بيت حانون "إيريز".